كشف المحاسب عماد الدين مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، أنه تم التراجع عن فكرة دمج شركتى النصر للملاحات والمكس للملاحات فى شركة واحدة .
وأضاف مصطفى لـ" انفراد"، أن مسألة التراجع عن الدمج ترجع إلى عدة عوامل أولها رفض بنك الاستثمار القومى الاستحواذ على الشركتين بعد الدمج، حيث كان يفضل شركة المكس بدون شركة النصر، لافتا إلى أن العامل الثانى أن المؤشرات المالية تغيرت للشركتين، وبالتالى لم تعد هناك حاجة للدمج حاليا.
وتابع: عرضنا العديد من قطع الأراضى على بنك الاستثمار القومى بهدف سداد مديونياته لدى الشركات وهناك مفاوضات مكثفة لتسويتها بعيدا عن الدعاوى القضائية التى ستطيل أمد الخلافات دون إيجاد حلول فعلية لها .
وأشاد عماد الدين مصطفى رئيس القابضة الكيماوية، بنمو قطاع الملح فى القابضة وارتفاع معدلات الإنتاج والتصدير، بما ينعكس بصورة إيجابية على نتائج الشركات، مطالبا بفتح أسواق جديدة مع قرب حل مشكلة ملاحة سبيكة بشمال سيناء والتابعة لشركة النصر للملاحات .
وشدد على أهمية الاستحواذ على حصة سوقية أفضل وأكبر فى السوق المحلى لشركتى المكس والنصر .
وكانت هناك خطة لدمج الشركتين على أن يستحواذ بنك الاستثمار القومى عليهما مقابل تسوية 3.5 مليار جنيه ،إلا أن البنك لم يرد رسميا على العرض كما لم يتم الاتفاق على تسوية المديونية التى تعود إلى اقتراض شركة النصر للملاحات لـ110 ملايين جنيه، تم سداد 50 مليون جنيه منها منذ 30 عاما.. وتبقى 60 مليون جنيه ارتفع إلى 3.5 مليار جنيه نتيجة تراكم الفائدة.