قللت غرفة الفنادق من تأثير إنهيار شركة توماس كوك العالمية على سوق السياحة المصرى، وذلك فى ظل عدم اعتماد السياحة المصرية على السوق الإنجليزى وأن التأثير سيكون محدودا وفى مناطق بعينها مثل الغردقة ومرسى علم.
وأوضح عضو غرفة الفنادق هشام الشاعر، أن السوق سوف يتأثر لا شك، ولكن تأثير محدود للغاية لأن هناك عدد كبير من منظمى الرحلات يعمل فى السوق المصرى وليس فقط توماس كوك، هذا بالإضافة إلى أن مصر تعتمد على عدد متنوع من الأسواق السياحية فى أوروبا وأسيا وأمريكا.
وأكد الشاعر أن الوضع المتأزم لتوماس كوك يخص إنجلترا فقط، ونأمل ألا تتأثر الشركات الأخرى التابعة فى ألمانيا وبلجيكا وبولندا، فكلها أسواق هامة وتضخ أعداد سياحية قوية، شركات توماس كوك فى تلك الدول لو لم تتأثر بوضع انجلترا من المتوقع أن يضخوا 250 ألف سائح خلال العام المقبل.
وأوضح أن السوق الانجليزى تأثيره ضعيف على السياحة فى السنوات الأخيرة، خاصة فى ظل حظر الطيران على جنوب سيناء، لافتا إلى أنه يوجد ارتفاع في نسبة الإشغالات في مرسى علم والغردقة تصل إلى 95%، خصوصا في الموسم السياحي الشتوي الذى سيبدأ في أكتوبر المقبل.
وكانت شركة توماس كوك العالمية أعلنت أمس إفلاسها، بعد دخولها فى أزمة مالية كبيرة عجزت عن حلها، وقال الرئيس التنفيذي بيتر فانكهاوزر، إنه من دواعي الأسف العميق توقف عمل الشركة بعد فشلها في التوصل إلى صفقة إنقاذ من مقرضيها في محادثات محمومة جرت في عطلة نهاية الأسبوع.