قال إريك هانيل الرئيس التنفيذي لشركة ستينا بالك المالكة لناقلة النفط ستينا إمبيرو، التي ترفع علم بريطانيا وتحتجزها إيران إن الشركة لا تتفاوض مع طهران وليس لديها علم بأى اتهامات رسمية موجهة لها أو لطاقم السفينة.
وقال هانيل لرويترز عبر الهاتف "لم نتهم بأى شيء، ولا حتى عن طريق خطاب رسمى أو ما شابه إلى الشركة، ما زلنا لا نعلم شيئا عن سبب رسو السفينة فى بندر عباس".
واحتجزت إيران الناقلة البريطانية بالقرب من مضيق هرمز بدعوى ارتكابها انتهاكات بحرية، وذلك بعد أسبوعين من احتجاز البحرية البريطانية ناقلة إيرانية بالقرب من منطقة جبل طارق واتهامها بنقل نفط إلى سوريا انتهاكا لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وتم الافراج عن الناقلة الإيرانية في وقت لاحق وأطلقت إيران سبعة من أفراد طاقم الناقلة ستينا إمبيرو البالغ عددهم 23 شخصا. وقال مسؤولون إيرانيون يوم، الاثنين، إن السفينة يمكنها المغادرة فور الانتهاء من الإجراءات القانونية لكن هانيل قال إنها لا تزال في الميناء.