قال فاتح بيرول، رئيس وكالة الطاقة الدولية، اليوم الخميس، إن الاستثمارات فى الغاز الطبيعى المسال تسجل مستوى قياسيا قدره 50 مليار دولار فى 2019، فيما تمثل كندا والولايات المتحدة المحركين الرئيسيين.
وأضاف بيرول أن القطاع الصناعى هو أكبر محرك للغاز الطبيعى المسال فى آسيا، إذ من المتوقع أن تتجاوز الصين اليابان كأكبر مستورد للوقود فى خمس سنوات.
وقال بيرول فى المؤتمر السنوي لمنتجى ومستهلكي الغاز الطبيعى المسال فى طوكيو: "اخترق هذا العام 2019، بالفعل أعلى المستويات على الإطلاق (من قرارات الاستثمار النهائية)، بواقع 50 مليار دولار.
"سيأتى أكبر نمو من الصين.. في السنوات الخمس القادمة، سيأتى نحو ثلث الطلب العالمى على الغاز الطبيعى المسال من الصين بمفردها".
وتابع أن من المتوقع أن تظل واردات اليابان وكوريا الجنوبية من الغاز الطبيعى المسال مهمة، إلا أن تباطؤ النمو هناك يعني أن أكبر مساهمة ستكون من الصين.
وهناك دول أخرى فى آسيا، من بينها بنجلادش والهند وباكستان وتايلاند، تستورد أيضا مزيدا من الغاز الطبيعى المسال.
وقال بيرول إن الواردات الأوروبية من الغاز الطبيعى المسال سترتفع أيضا، مع تراجع إنتاج الغاز المحلى، وقيام الدول بتنويع مصادر الإمدادات.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستشكل ثلثى النمو العالمى في صادرات الغاز الطبيعى المسال.