رفعت موجة صعود لشركات التعدين أسهم أوروبا اليوم الجمعة، لكنها ختمت الأسبوع منخفضة للمرة الأولى فى 6 أسابيع بسبب المخاوف الكؤود بشأن الاقتصاد والنزاع التجارى الدائر بين الولايات المتحدة والصين وعدم التيقن المحيط بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتصدر المكاسب المؤشر القيادى فى لندن، الزاخر بشركات تميل إيراداتها للارتفاع عندما ينخفض الجنيه الاسترلينى، بعد أن تراجعت العملة بفعل أول إشارة واضحة من بنك إنجلترا المركزى على أنه يدرس خفض سعر الفائدة.
وصعد المؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 1% ليغلق عند أعلى مستوياته فيما يقرب من شهرين، فى حين زاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبى 0.5 %، مع ارتفاع مؤشر قطاع الموارد الأساسية 1.7 %.
وعلى مدار الأسبوع، تراجع ستوكس 600 بنسبة 0.3 % مع فشل مكاسب الجلستين الأخيرتين فى تعويض خسائره التى تكبدها فى وقت سابق من الأسبوع عندما تأثرت الثقة سلبا بفعل قراءات ضعيفة لأنشطة الشركات وتحولات درامية فى ملحمة الخروج البريطاني.
تجددت بواعث القلق المتعلقة بالاقتصاد اليوم، حيث أظهرت البيانات تهاوى المعنويات الاقتصادية فى منطقة اليورو، لكن زيادة فى الثقة بقطاع الخدمات كانت نقطة مضيئة وحيدة، مما يوضح أن ضعف الصناعات التحويلية لم يمتد بعد إلى الخدمات.
وقال بيرت كوليين، كبير اقتصاديى منطقة اليورو لدى آي.ان.جى فى أمستردام، "تلك إشارة إيجابية. إذا كنت تبحث عن أى دليل قوة فى الاقتصاد الأوروبى فيمكنك النظر إلى قطاع الخدمات."