أعد المركز المصري للدراسات الاقتصادية، دراسة بحثية تحت عنوان "المحركات الاقتصادية والاجتماعية للزواج والسلوكيات في مصر: بالتركيز على الإناث"، وتبحث هذه الدراسة في العوامل التي تحدد السعادة الزوجية للشابات المتزوجات، وتستكشف الجوانب الاقتصادية والمؤسسية وغير الاقتصادية في هذا الصدد.
وتوصلت الدراسة التي أعدها المركز إلى أن المتغيرات الاقتصادية والمؤسسية، وتحديدا نتائج سوق العمل، تؤثر بشكل كبير على سعادتهن الزوجية، في حين أن المتغيرات غير الاقتصادية، مثل عدد الأطفال ودرجة تدين الإناث، تميل إلى أن تكون المحرك الرئيسي للسعادة الزوجية للزوجات الشابات.
ويعتمد أساس التحليل على الإناث المتزوجات اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و29 عاما والمختارين من استطلاع الشباب لعام 2009، وتشير النتائج الرئيسية إلى أن تعليم المرأة وأمنها المالي في الأسرة المعيشية المترجمان إلى ملكية أصول يزيدان من سعادتها في الزواج، في حين أن عملها والساعات الطويلة من الأعمال المنزلية والدخل السنوي للزوج تخفض هذا المعدل، وعليه تحتاج سياسات التمكين الاقتصادي للمرأة إلى إيلاء مزيدا من الاهتمام للسياسات الاجتماعية المتعلقة بمؤسسة الزواج وذلك من أجل توفير بنية أساسية أكثر تمكينا للمرأة.
وسبق للمركز المصري للدراسات الاقتصادية، برئاسة الدكتورة عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذى ومدير البحوث بالمركز، إصدار دليل المرأة المصرية لريادة اﻷعمال والذى يهدف إلى التمكين الإقتصادى للمرأة، من خلال كيفية عمل مشروع وكيفية تخطى أى معوقات تواجه المرأة المصرية.
ويجيب دليل المركز عن الأسئلة التي تدور فى ذهن السيدات، مثل طريقة إختيار المشروع سواء كان صغير أو متوسط أو متناهى الصغر، وفق تعريف البنك المركزى وإحتياجاته وكيفية التغلب على أى معوقات وما هى الجهات التى تساعد السيدة فى مراحل المشروع المختلفة.