أكد أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين، أن رمضان هذا العام سيشهد اختفاء تاما للفوانيس المستوردة، وذلك طبقا لقرار وزارة التجارة والصناعة الذى أصدر فى شهر أبريل بالعام الماضى، فى عهد وزارة الدكتورة منير فخرى عبد النور، والذى حظر استيراد فوانيس رمضان فى خطوة لتخفيف العبء على العملة الصعبة، وبهدف تشجيع الصناعة المحلية.
وأضاف رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن الصناعة المحلية فى قطاع الفوانيس محدودة للغاية، وتقتصر فقط على تصنيع فوانيس الصاج، والتى تستخدم الشمع، مما يجعل هناك فئة محددة مقبلة على شرائها وخاصة المحلات الكبرى والمطاعم التى تستخدمها كأحد عوامل التزيين للاحتفاء بشهر رمضان الكريم، بينما يصعب على الأطفال استخدامها، مثلما كان يتم الإقبال على شراء الفوانيس المستوردة من الصين.
وأشار إلى أن حجم استيراد الفوانيس استعدادا لشهر رمضان للسوق المصرى كان يتجاوز 10 ملايين جنيه، حيث إن أغلب مستوردى الفوانيس اتجهوا بعد هذا القرار إلى استيراد الأدوات المكتبية ولعب الأطفال.