اتخذت المفاوضات الهادفة إلى إنهاء الإضراب على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية من قبل 49000 من عمال شركة جنرال موتورز "منعطفاً نحو الأسوأ" بعد رفض الشركة للمقترح المقدم من قادة النقابة، نقلا عن موقع " abc نيوز"
وصل الإضراب الذي بدأ في 16 من سبتمبر الماضي الى يومه الـ 22، فيما يبدو أن الخلاف بين النقابة وعملاق تصنيع السيارات لن يصل إلى حل قريبا، وقال تيري ديتيس، نائب رئيس اتحاد عمال السيارات في الولايات المتحدة، في رسالة موجهة إلى العمال المضربين أمس إن هذه المفاوضات أخذت منحنى نحو الأسوأ، وأكد أن الاتحاد سيستمر فى العمل للتوصل لحل يرضى العمال، خاصة الأمور المتعلقة بزيادة الأجور وتقاسم الأرباح.
وأضاف "ديتس" قائلا إن الشركة لم تتجاوب مع الطلبات المقدمة، وبدلا من هذا أدخلوا بعض التعديلات على عرضهم الذي سبق ورفضه العمال وهو ما تسبب في خيبة أمل للاتحاد وأعضائه.
وفي بيان عن شركة "جنرال موتورز" أنهم مستمرون فى محاولات إيجاد حلول وتقديم عروض تعود بالفائدة على العمال وتبني مستقبل اقوى للشركة.
و بحسب ما نشره موقع "abc"، جاءت الانتكاسة الواضحة فى المفاوضات بعد يومين فقط من إخبار ديتس لأعضاء الاتحاد أنهم حققوا تقدمًا جيدًا فيما يتعلق بقضايا الرعاية الصحية.
عرض ممثلو شركة جنرال موتوز استثمار أكثر من 7 مليارات دولار فى السوق الأمريكي مما سيوفر 5400 فرصة عمل جديدة.
ويأتي الإضراب بعد عام تقريبًا من إعلان جنرال موتورز تسريح 15% من العاملين بالاضافة لاغلاق خمسة مصانع في أمريكا الشمالية.