يعقد المركز المصري للدراسات الاقتصادية، الأحد المقبل، ندوة لعرض تقرير الحوكمة في إفريقيا لعام 2018، وذلك لفهم كيفية أداء البلدان في القارة الأفريقية.
ومن المقرر أن يشارك في الندوة مجموعة من المسؤولين، من بينهم المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، ووزير قطاع الأعمال العام، والدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد، جامعة بوسطن بالإضافة إلى عدد من الخبراء الأفارقة.
وقال المركز، إن القارة الإفريقية ظللت على مر التاريخ ثرية ليس فقط بمواردها الطبيعية، ولكن أيضا بوفرة رأس المال وإمكانات شبابها، وأدرك كثير من البلدان والقوى العالمية ما تتمتع به القارة من إمكانات وثروات، ومن ثم ساهموا في العديد من الاستثمارات في المشروعات المربحة بها في مجالات الصناعة والبنية التحتية والسلع الأساسية.
وعلى الرغم من أن هذه المشروعات تشكل خطوة إيجابية، إلا أنها تخدم مصالح الشركات والدول الأجنبية أكثر مما تحققه من مصالح طويلة الأجل للشعوب الإفريقية.
ويرى المركز، أن تحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا يجب أن ينبع من داخلها وبجهود جماعية من جميع البلدان الإفريقية سواء في شمال أو وسط أو جنوب القارة، وهذا يعني الكشف عن المواهب الأفريقية، ودعم الشركات الناشئة، وربط المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالشركات الكبيرة، وأهمية دمج جميع قدرات القارة لتسهيل التجارة والاستثمار والتنمية بها.