أظهرت أحدث التوقعات الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر، إلى أن إجمالى الإنفاق العالمى على تقنية المعلومات سيبلغ 3.49 تريليون دولار خلال العام 2016، أى بتراجع نسبته 0.5%، عما حققه خلال العام 2015، حيث سجل إجمالى الإنفاق العالمى حينها 3.5 تريليون دولار.
تأتى هذا التوقعات متراجعة عن توقعات الربع السابق، التى تنبأت بمعدل نمو نسبته 0.5 %، ويعزى ذلك بشكل رئيسى إلى تقلب أسعار صرف العملات.
أما النتائج الأكثر وضوحاً على الجهود المبذولة نحو التحسين فظهرت فى تبادل المراكز بين الإنفاق على الأصول والخدمات، وهو ما تطرق إليه جون ديفيد لوفلوك قائلاً: "تتمتع معظم أنظمة تقنية المعلومات التقليدية المستخدمة حالياً بمفهوم "الخدمات الرقمية المرافقة"، مثل البرامج المرخصة التى تملك برمجيات خاصة بالسحابة، والسيرفرات التي تملك نموذج البنية التحتية كخدمة، والاتصالات الخلوية الصوتية المدعومة بخدمة الـ VoLTE.
في حين أن التجهيزات التى كانت تشترى فيما مضى كأصول، أصبح بالإمكان تقديمها الآن كخدمة، ودفعت معظم عروض "الخدمات الرقمية المرافقة" باتجاه تغيير نمط الإنفاق، وذلك من الدفعات الكبيرة المقدمة إلى دفعات شهرية أصغر ومتكررة، وهذا يشير إلى أن نفس المستوى من المهام يتم إنجازها من خلال تخصيص معدل إنفاق سنوى مختلف تماماً".