كشف الدكتور عبد الحميد شرف الدين، رئيس الإدارة المركزية للتعداد بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن استعانة الجهاز بالأساليب التكنولوجية والتقنيات الحديثة فى إجراء التعداد السكانى لعام 2016، والذى يحدث كل عشرة سنوات، مكنته من تخفيض أعداد العمالة التى كان يتم الاستعانة بها فى عملية حصر السكان والمنشآت من 140 ألف عامل وجامع بيانات إلى 45 ألف عامل فقط.
وأوضح "شرف الدين"، فى تصريح خاص لـ "انفراد"، أن استعانة الجهاز بعدد 40 ألف جهاز تابلت، فى عملية الحصر وفرز البيانات، ستوفر فى المدة الزمنية لسرعة إعلان النتائج، من 20 شهرا إلى فرزها فى 3 أشهر فقط، حتى تسهم فى مساعدة متخذى وصانعى القرارات ورسم السياسات بناء على البيانات المستخرجة من التعداد.
يذكر أن التكلفة المقررة للتعداد السكانى لعام 2016 تبلغ نصف مليار جنيه، يستحوذ بند الأجور على 80% من هذه التكلفة.