اقترح أحمد عاطف، رئيس القطاع التجاري لإفريقيا بإحدى الشركات الكبرى، أن يكون نسبة من الصندوق السيادي في مصر لصالح دعم الشركات في إفريقيا.
وقال عاطف، خلال مؤتمر المركز المصري للدراسات الاقتصادية، أمس الأحد، إن عدم وجود استراتيجية واحدة لإفريقيا من أهم التحديات التي تواجه الشركات، فكل منظمة لها اعتباراتها في التعامل، لافتا إلى أن المشروعات تحتاج إلى تمويل وفي نفس الوقت الدول ليس لديها قدرة على التمويل.
وأضاف اقترح وجود صندوق سيادي مصري للتمويل في إفريقيا يكون ضمن انجازات رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي.
من جانبه، قال عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق، إن كثيرا من الدول الإفريقية تحصل على غالبية احتياجاتها من الأدوية على سبيل المعونات، وهو من المشاكل التي تواجه شركات الأدوية، لافتا إلى أن السوق الهندية والصينية استطاعت أن تغزو الدول الإفريقية منذ فتر طويلة.
وأوضح خالد دربالة، خبير التحول الرقمي، أن الدول الإفريقية لديها تخوف وهاجس أمني من كل ما هو أجنبي، وذلك نتيجة تجارب سيئة سابقة في التعامل مع الأجانب، وهذا من أكبر المشاكل التي تواجه العمل في القارة الإفريقية، مؤكدا أن طبيعة الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات في الأغلب تأتي من خلال الدول وهذا أمر مطلوب كما حدث في تجرب الهند.
من جانبها، أعلنت الدكتورة عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي للمركز المصري للدراسات، أنها قدمت تفاصيل مشروع "جسور" الذي أعلن عنه وزير قطاع الأعمال العام، إلى مؤسسة مو إبراهيم لتوسيع الاستفادة من هذا المشروع بين الدول الإفريقية لما يعكسه من أهمية كبيرة للقارة، بالإضافة إلى مبادرة المركز ليتولى جهاز التعبئة العامة والإحصاء في مصر لدعم أجهزة الإحصاء في الدول الإفريقية لوضع معايير موحدة لجمع البيانات وتوفيرها لتسهيل قياس المؤشرات بشكل صحيح ومنها الحوكمة.