أكد المهندس عبد الواحد الدسوقى، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، أن حالة مصانع الشركة أصبحت ممتازة بعد إجراء العمرة الأخيرة، لافتًا إلى أن هناك مصانع ووحدات تعمل بطاقتها بنسبة 100% علاوة على سعى الشركة للتوافق البيئى خلال فترة قصيرة وبالتالى غير مقبول إغلاق المصانع على أساس كونها ملوثة للبيئة.
وحول تطوير وحدة الحامض التى تتكلف نحو 120 مليون دولار، مشيرا إلى أنه خلال شهر على الأكثر سيتم الاتفاق مع بعض الجهات والبنوك على تمويل إنشاء الوحدة وبالشراكة مع بعض الشركات الأجنبية، موضحا أن كل ذلك تحت الدراسة، خاصة أن الخطة تتضمن الحفاظ على نحو 3 آلاف عامل بتطوير وتحديث المصانع وليس إغلاقها من خلال وزارة البيئة.
كما كشف المهندس عبد الواحد الدسوقى، لـ"انفراد"، أن الشركة نجحت فى خفض الخسائر من 859 مليون جنيه العام المالى 2017-2018، إلى 484 مليون جنيه العام المالى 2018-2019، بالرغم أن الشركة تتحمل أعباء كثيرة، منها 158 مليون جنيه فروق سعر بيع الأسمدة لوزارة الزراعة، بأقل من تكلفتها، وبالتالى لابد من رفع سعر الطن من 2900 جنيه، إلى 3500 جنيه حيث تخسر الشركة 1000 جنيه فى كل طن يتم تسليمه لوزارة الزراعة .
وأوضح الدسوقى، أن الشركة تحملت 50 مليون جنيه فروق سعر غاز، و28 مليون جنيه ضرائب و33 مليون جنيه رسم صادر على الأسمدة، وبالتالى فإن الخسائر الفعلية تصل لنحو 200 مليون جنيه، لافتا إلى أن العام المقبل ستتمكن الشركة من الربحية وإن كان بشكل محدود.
وأكد رئيس شركة الدلتا للأسمدة، أن صادرات الشركة العام المالى الماضى ارتفعت إلى 54 مليون دولار، مقارنة بـ 25 مليون دولار العام المالى 2017-2018، مشيرا إلى أن ايرادات الشركة ارتفعت إلى 2.1 مليار جنيه مقارنة ب1.2 مليار جنيه العام المالى 2017-2018.