جاء صافي الربح الفصلي لشركة هيونداي موتور دون تقديرات المحللين بكثير، حيث احتجزت شركة صناعة السيارات الكورية الجنوبية مخصصات إضافية لمعالجة عيوب محتملة في المحرك في الولايات المتحدة وسوقها المحلية.
وطغت المشكلات المتصلة بالجودة على جهود الشركة لتحقيق انتعاشة بعد تراجع الأرباح لستة أعوام متتالية في وقت تعزز فيه الإنفاق لمواكبة المنافسة في مجال تكنولوجيا السيارات العالمية، وفي الشهر الماضي أعلنت الشركة عن استثمار بقيمة 1.6 مليار دولار في مشروع مشترك لتطوير تكنولوجيا سيارات ذاتية القيادة مع أبتيف.
وزاد صافي أرباح هيونداي للربع الثالث 59 % إلى 427 مليار وون (364.75 مليون دولار) مقارنة مع متوسط صافي ربح 684 مليار وون قدرها محللون استنادا إلى بيانات آي/بي/إي/إس رفينيتيف.
ويأتي ذلك بالمقارنة أيضا مع صافي ربح 269 مليار وون سجلتها الشركة في الفترة نفسها قبل عام عندما تراجعت أرباحها بسبب تكاليف مرتبطة بمشكلات جودة المحرك والوسادة الهوائية.
كانت هيونداي أعلنت في وقت سابق تخصيص 600 مليار وون أخرى لتسوية بعض القضايا المتعلقة بالمحرك في الولايات المتحدة وتحميل برنامج إلكتروني لرصد أى خلل محتمل في المحرك ومنح ضمانات مدى الحياة للمحركات المعيبة.
وتراجعت مبيعات التجزئة الإجمالية للشركة 3% في الربع الثالث من العام على أساس سنوي حيث فاق تأثير انخفاض المبيعات في الصين وكوريا الجنوبية انتعاشها في الولايات المتحدة.