كشف البنك الدولى فى تقرير حديث له، أن المنافسة العادلة بين الشركات التى تملكها مؤسسات الدول، وبين الشركات الصغيرة التى يملكها الأفراد، سببا لمتانة وقوة الاقتصادات الأفريقية والشرق أوسطية.
وأضاف التقرير ، أن الاقتصاد فى بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا، له وجهان اثنان الأول هو القطاع الرسمي، والذى تهمين عليه مؤسسات الدولة والشركات الخاصة ذات الصلات السياسية، وهذا الاقتصاد يقصى المنافسين ويسيء توزيع الموارد، كما يدر أرباحا هائلة على المشاركين فيه ، لافتا الى أن هذا الاقتصاد يتعايش جنبا إلى جنب مع اقتصاد غير رسمى، حيث يعمل معظم السكان فى أشغال صغيرة نسبيا بأجور ضعيفة وبدون حماية اجتماعية.
وذكر التقرير ، أن من الوسائل القوية لتنشيط الاقتصادات، زيادة المنافسة فمن شأن ذلك أن يخلق اقتصادا رسميا أكثر كفاءة ويحد من القطاع غير الرسمى ، ويرى خبراء الاقتصاد أن المنافسة إدارة صلبة وقوية لضمان استخدام الموارد بأفضل طريقة ممكنة وخفض التكلفة ،وبالتالى الأسعار والمساعدة فى توفير السلع والخدمات بالقدر والتنوع الذى يرغب فيه المستهلكون ، موضحا أن المنافسة تزيد من إنتاجية العامل بهدف تحقيق التنمية المستدامة.