أفادت حسابات أجراها محللون من بنك أوف أمريكا ميريل لينش بأن صناديق الأسهم العالمية شهدت أول تدفقات لها فى 6 أسابيع بعد أكبر موجة شراء أوروبية فى أكثر من عامين ونصف العام وفى 9 أشهر فى الأسواق الناشئة.
واستنادا إلى أرقام من شركة تتبع تدفقات الأسواق المالية إي.بي.إف.آر، قال البنك إن المستثمرين ضخوا 6.1 مليار دولار فى صناديق الأسهم، إذ عوض توجيه 7.1 مليار دولار إلى صناديق المؤشرات المتداولة الأثر الطفيف لتخارج من صناديق استثمار مشتركة بقيمة مليار دولار.
وشهدت أوروبا تدفقات بقيمة 1.3 مليار دولار، والتى كانت الأكبر فى 87 أسبوعا، وشهدت الصناديق التى تركز على الأسواق الناشئة زيادة بقيمة 1.4 مليار دولار، بينما ربحت الولايات المتحدة واليابان مليار دولار و900 مليون دولار على الترتيب.
وقال محللو البنك إن هذا يشير إلى "نقطة انحراف فى الطلب على الأسهم غير الأمريكية" وأشاروا إلى أن "فقاعة السندات تحولت صوب الأسهم"، وتدفق ما إجماليه 7.8 مليار دولار أيضا إلى صناديق سندات الأسبوع الماضي.
وأضافوا أن رأس المال السوقى للأسهم العالمية فى الوقت الراهن يبلغ 85.5 تريليون دولار قرب أعلى مستوياته على الإطلاق. والمؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفع حاليا بنسبة 349% فى فترة 128 شهرا منذ مستوياته المتدنية مارس 2009.