تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين، تأثرًا باختلاف اتجاهات المستثمرين بين البيع لجني الأرباح من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والمستثمرين العرب والشراء، لإعادة بناء المراكز المالية للمحافظ من قبل الأفراد المصريين والمؤسسات الأجنبية.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 1.7 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 729.25 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 1.6 مليار جنيه، جاء أكثر من نصفها من تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين.
وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) تعاملات اليوم على ارتفاع هامشي بلغت نسبته 0.02% مسجلًا14625.78 نقطة، في حين تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجى إكس 70) بنسبة 0.49% ليسجل 11ر540 نقطة، وسجل مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقًا تراجعًا بنسبة 0.01% منهيًا تعاملات اليوم عند مستوى 1445.11 نقطة.
من جهته.. وقال حسني السيد محلل أسواق المال: "إن البورصة تحتاج إلى مرحلة إعادة تجميع وهيكلة للمحافظ المالية، ما قد يدفعها إلى الهدوء قرب مستوى 14520 نقطة، كتمهيد لإعادة الصعود نحو مستويات 14850 نقطة ثم 15300 نقطة".