طلب مصرف لبنان المركزى، من البنوك، زيادة رأسمالها بما يصل إلى 20% بنهاية يونيو 2020، وسط احتجاجات على مستوى البلاد أدت إلى استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري الأسبوع الماضى.
وطلب البنك المركزى أيضا من البنوك عدم دفع توزيعات أرباح عن السنة المالية 2019.
وفتحت البنوك أبوابها مجددا، الجمعة الماضى، بعد إغلاق استمر أسبوعين فى أعقاب اندلاع المظاهرات، وفى أول يومين من إعادة الفتح، لم تشهد البنوك "أى حركة غير عادية" للأموال، حسبما قاله رئيس جمعية مصارف لبنان لرويترز يوم السبت.
وتشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية له منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990، وأدى توقف النمو تقريبا وتباطؤ تدفقات الأموال من الخارج إلى شح فى الدولار وضغوط على الليرة اللبنانية المربوطة بالدولار.