دائما ما تصب المنافسة فى صالح المستخدم ليحصل على خدمات ومنتجات بجودة عالية و بأسعار تنافسية وهو ما ظهر بموسم التخفيضات للجمعة السوداء و البيضاء، عبر أكبر منصتين بالسوق المصرى للتجارة الالكترونية و اللاتان تنافسان تحت تلك الأسماء لتحدث رواجا في الشراء اونلاين الى جانب السلاسل التجارية والتقليدية.
وتشهد التجارة الإلكترونية نموا فى السوق المصري خلال الخمس سنوات الماضية فضلا عن المدفوعات الإلكترونية و الشراء أونلاين، ويصل حجم التجارة الالكترونية الى نحو 8 مليار جنيه.
والجمعة السوداء Black Friday حدث سنوى يعقد فى أول يوم جمعة بعد عيد الشكر فى الولايات المتحدة الأمريكية، ويكون عادة آخر جمعة فى شهر نوفمبر من كل عام.
وأثارت الحملات الخاصة بالجمعة السوداء والجمعة البيضاء الجدل حول الفارق بين الإثنين، وايضا سبب التسمية، ولكن الأمر بسيط للغاية فلا يوجد فارق بين الإثنين سوى الاسم والشركات التى تطلق حملاتها بموسم التخفيضات الشهير تحت اسم الجمعة السوداء او البيضاء و أيضا لأن بعض الدول ترفض اسم الجمعة السوداء كنوع من التشاؤم لذا فإن أحدى الشركات تطلق حملاتها تحت اسم الجمعة البيضاء.
وارتبطت الجمعة السوداء بأزمة اقتصادية ضربت الولايات المتحدة الأمريكية عام 1869، بسبب عمليات الاحتكار وأدت الى كساد البضائع وتوقف حركة الشراء، لتعلن بعدها الولايات المتحدة إجراءات من بينها تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات.
ولكن بعض الروايات ذكرت أن سبب وصف الحدث باللون الأسود يرجع إلى شرطة مدينة فيلاديلفيا عام 1960، حيث كانت تظهر اختناقات مرورية كبيرة وتجمهر وطوابير أمام المحال التجارية خلال هذا اليوم، فوصفت إدارة الشرطة اليوم المعروف للتسوق بالجمعة السوداء.