تشهد العلاقات المصرية الفرنسية تطورا كبيرا فى حجم التبادل التجارى والاستثمارات فى البلدين، ووفقا لأحدث الإحصائيات فإن فرنسا تعتبر المستثمر الأجنبى السادس فى مصر حتى عام 2016، بنحو 150 شركة فرنسية وتوظف ما يقرب من 33 ألف شخص.
ومع اقتراب زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند الرسمية لمصر يوم 17 أبريل الجارى بصحبة عدد كبير من المسئولين رفيعى المستوى و60 رجل أعمال يعملون فى قطاعات الطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل، شهدت إجمالى تعاقدات الوكالة الفرنسية للتنمية فى مصر نحو مليار يورو فى "الطاقة نقل حضرى".
وقال فؤاد يونس، رئيس مجلس الأعمال المصرى الفرنسى، إنه من المقرر أن يحضر إلى مصر عدد من الشركات التى اقترحتها الحكومة الفرنسية أبرزها ضم شركة أوبتيموم تراكر للوفد الرئاسى نظراً لتطورها العالمى الحالى ولنمو سوق الطاقة الشمسية فى مصر، خاصة أن أنظمة الألواح الشمسية القابلة للتركيب والمصممة من قبل الشركة يطلق عليها مصطلح "صن تراكرز" أى وحدات تتبع الشمس.
جدير بالذكر، أنه من المقرر أن يلقى الرئيس الفرنسى كلمة أمام البرلمان المصرى، كما سيتفقد العمل بإحدى مراحل مترو الأنفاق التى تنفذها شركات فرنسية، ووفقا للجمارك الفرنسية، فقد سجل التبادل التجارى بين مصر وفرنسا فى عام 2015 انخفاضا طفيفا بنسبة 1.1% ليصل إلى 2.58 مليار يورو مقابل زيادة بنسبة 2.8% فى عام 2014 بمبلغ 2.61 مليار يورو.