قال الدكتور أحمد شلبى، رئيس شركة تطوير مصر، أن مشكلة الساحل الشمالى تتمثل فى أنه مفرق دمه بين القبائل، بمعنى أن المطور يجد نفسه مطالب بالتعامل مع أكثر من جهة حكومية، محليات وتنمية سياحية، وخلافة، وهو ما يعمل على تعطيل تنفيذ المشروعات وتراجع نسبة التنمية داخل منطقة الساحل الشمالى.
وأضاف الدكتور أحمد شلبى، خلال كلمته بقمة مصر الاقتصادية، أن مواجهة التحديات التى يواجهها المطوروين العقارين فى الساحل، هو ضرورة ايجاد الية موحدة، للتعامل تكون عبارة عن جهة حكومية واحدة تكون مسئوليتها الساحل الشمالي.
وأكد أن التعامل مع المحليات يؤدى إلى تعطل مصالح المستثمرين، لافتا إلى أنه يجب أن يقتصر تعامل المطورين والشركات مع هيئة التنمية السياحية والهيئات الاقتصادية الأخرى بعيدة عن التعامل مع المحليات، التى قد تتسبب البيروقراطية فى تعطيل مصالح المستثمرين.