الدكتورة رانيا المشاط: تعليم أخلاقيات السياحة للطلاب يساهم فى زيادة تنافسية السياحة

أعربت وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط عن سعادتها بتوقيع بروتوكول تعاون بين وزارة السياحة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مجال نشر الوعى السياحى ونشر أخلاقيات السياحة بين طلاب المدراس، الذى يأتى فى إطار حرص وزارة السياحة على زيادة الوعى المجتمعى بأهمية قطاع السياحة والعمل على تطبيق أخلاقيات السياحة وخاصة بين الأجيال القادمة. وأكدت الوزيرة أهمية تعليم أخلاقيات السياحة وكيفية التعامل مع السائح لما لهما من أثر بالغ الأهمية في تكوين صورة ذهنية إيجابية عن المقصد السياحى المصرى ويساهم فى زيادة تنافسية القطاع. وقالت الدكتورة رانيا المشاط أن توقيع البروتوكول يأتى فى ضوء اهتمام الوزارة برفع كفاءة العنصر البشري بالقطاع، من خلال النهوض بمستوى الخدمة المقدمة، لزيادة تنافسية المنتج السياحي وربط المناهج التعليمية باحتياجات سوق العمل وهو ما يتضمنه محور الإصلاح المؤسسى ببرنامج الإصلاح الهيكلى لتطوير قطاع السياحة. وشهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، توقيع، وذلك فى إطار تعزيز المساعي المبذولة من جانب الدولة واهتمام القيادة السياسية بترسيخ مبادئ الوعي السياحي، ونشر أخلاقيات السياحة بين كافة شرائح المجتمع المصري للإلمام بمدى أهمية قطاع السياحة ودوره فى دعم الاقتصاد القومي وتوفير فرص عمل جديدة. وقام بتوقيع البروتوكول الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ويهدف هذا البروتوكول إلى تعزيز التعاون المشترك بين وزارة السياحة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لرفع الوعى بأهمية السياحة والتعريف بأخلاقياتها بين طلبة المدارس بمراحل التعليم المختلفة وهو ما يساهم في خلق أجيال مصرية واعية بأهمية الدور الحيوى لقطاع السياحة ودوره في نهضة الاقتصاد المصرى، وتكون قادرة على تحسين الصورة الذهنية عن المقصد السياحى المصرى محليا ودوليا. وأشارت وزيرة السياحة إلى أن هذا البروتوكول سيساهم فى تحفيز الطلاب لمعرفة المزيد عن مجال السياحة، وخلق شغف لديهم فيما بعد للعمل بهذا القطاع، وهو ما يتماشى مع الهدف الأشمل لبرنامج الإصلاح الهيكلى لتطوير قطاع السياحة وهو توظيف واحد على الأقل من كل أسرة مصرية في قطاع السياحة والأنشطة المرتبطة به. وأوضحت الوزيرة أن هذا البروتوكول يتسق أيضا مع الهدف الرابع من الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة، والتى تتبنى الوزارة تطبيقها فى قطاع السياحة حيث يرتكز هذا الهدف على ضمان جودة التعليم الجيد المصنف والشامل، وتعزيز فرص التعلم من خلال توفير يد عاملة مدربة تدريبا جيدا وممتلكة لمهارات تعزز من جودة الخدمات. وأضافت الوزيرة أن مصر كانت من الدول التى وقعت على الميثاق العالمي لأخلاقيات السياحة عام 2014، والتي أقرتها الجمعية العامة الثانية والعشرون لمنظمة السياحة العالمية المنعقدة بالصين عام 2017 ، وتٌعتبر أخلاقيات السياحة هي الإطار المرجعي الأساسي للسياحة المستدامة والمسئولة، حيث يمثل الميثاق العالمي لأخلاقيات السياحة مجموعة شاملة من المبادئ التي صممت لتوجيه صناع القرار والقائمين على هذه الصناعة في تطوير السياحة، وهي موجهة للحكومات، وقطاع السياحة، والمجتمع والسائحين على حد سواء، وتهدف الى المساعدة في زيادة عائدات هذا القطاع وتقليل تأثيره السلبي على البيئة، التراث الثقافي، والمجتمعات حول العالم. كما يهدف البروتوكول إلى الحث على الابتعاد عن السلوكيات السلبية تجاه السائحين، والتحلى بالأخلاقيات والقيم الإيجابية في التعامل معهم، وغرس قيم ثقافة تَقبُّل واحترام الآخر لدى النشء فى مرحلة رياض الأطفال ومرحلة التعليم الأساسي، لتكوين انطباع إيجابي لدى السائحين مما يشجعهم على تكرار زيارتهم إلى مصر. هذا بالإضافة إلى الاستثمار في التعليم والتدريب في مجالات السياحة، وذلك لخلق أجيال وكوادر تستطيع ان تعمل في مجال السياحة ولديها الفهم والاستيعاب الجيد لأصول مهنة السياحة وفن معاملة السائحين. ومن جانبه أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته بالتعاون المثمر والبناء بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة السياحة، والذي أثمر عن توقيع هذا البروتوكول الذي يهدف الي نشر الوعي السياحي وتعزيز اخلاقيات السياحة بين طلاب المدارس. سفير السياحة كما أشار إلي أن هذه الأخلاقيات التي نعمل جميعا علي أن تكون أسلوب معاملة السائح القادم إلي مصر ستعزز من فرص زيادة تدفق السائحين لمصر من مختلف دول العالم، بالإضافة إلي أعداد أجيال علي قدر من الوعي السياحي، وقادرة علي العمل والرقي بصناعة السياحة في مصر، وذلك من خلال ادراج مفاهيم اخلاقيات السياحة ضمن مناهج مرحلة التعليم الاساسي، وتفعيل مسابقات وأنشطة للطلاب تهدف الي التوعية بأهمية السياحة والمحافظة علي المناطق السياحية والتراثية، واستحداث مدارس تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في مجال الفندقة وتحديث مناهج التعليم الفني والفندقي والسياحي، وتوفير متخصصين وخبراء في مجال الضيافة والسياحة لتقييم الطلاب والمعلمين. وقدم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الشكر لوزارة السياحة وقياداتها على ما بذلوه من جهد فى إعداد وتوقيع هذا البروتوكول، آملا أن يكون هذا التعاون نموذجا لأوجه تعاون مع وزارات وهيئات ومؤسسات أخرى، ووفقا لهذا البروتوكول تقوم وزارة السياحة بالتواصل مع القطاع الخاص لرعاية المسابقات التنافسية التي يشارك فيها طلاب المدارس. اخلاقيات السياحة كما تتولى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إدراج مادة أخلاقيات السياحة ضمن مناهج التعليم بمرحلة التعليم الأساسى، وتفعيل مسابقة "سفير السياحة" الخاصة بطلاب المدارس التعليمية بالمحافظات بالتعاون مع وزارة السياحة بهدف توعية الطلاب بأهمية السياحة والمحافظة على المناطق السياحية والتراثية بمحافظاتهم . كما نص البروتوكول على التعاون بين الوزارتين فى مجال التعليم الفنى والتدريب المهني من خلال العمل على تحويل بعض المدراس الفنية الفندقية إلي مدارس تكنولوجية تطبيقية بالتعاون مع القطاع الخاص، وتشجيع القطاع الخاص لدعم المدراس الفنية الفندقية فى مجال التدريب وتطوير المناهج . وكانت الدكتورة رانيا المشاط قد التقت بوزير التعليم في أغسطس الماضي للاتفاق علي أطر التعاون بين الوزارتين من خلال تشكيل لجنة مشتركة من الوزارتين وإعداد بروتوكول تعاون بين الوزارتين لتنفيذ ما تم الإتفاق عليه من أوجه التعاون. يٌذكر أن وزيرة السياحة سبق وأن التقت بالخبير الدولى باسكال لامى رئيس اللجنة العالمية لأخلاقيات السياحة والمدير العام السابق لمنظمة التجارة العالمية للتباحث حول سبل تطبيق الميثاق العالمي لأخلاقيات السياحة حيث جاء هذا اللقاء فى إطار خطة الوزارة للتواصل مع الخبرات والمؤسسات الدولية للاستفادة من هذه الخبرات العالمية للنهوض بقطاع السياحة.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;