قاد الين الياباني والفرنك السويسري المكاسب مقابل الدولار الضعيف اليوم الخميس، بينما دفعت بيانات صينية ضعيفة ومخاوف بشأن إمكانية توصل بكين وواشنطن إلى اتفاق تجارة المستثمرين للسعي إلى أصول تعد ملاذات آمنة.
وكان الدولار الأسترالي العملة الوحيدة التي خالفت اتجاه السوق عموما بعدما أثارت بيانات توظيف محلية ضعيفة المخاوف من أن البنك المركزي قد يضطر لتيسير السياسة النقدية مجددا في 2020، على النقيض تماما من نظيره النيوزيلندي.
ومقابل الدولار، صعد الين 0.1% إلى أعلى مستوى في تسعة أيام عند 108.70 ين.
وارتفع الفرنك السويسري 0.2 % مقابل العملة الأمريكية.
ومما زاد الضغط على الشهية للمخاطرة، بيانات مبيعات التجزئة والناتج الصناعي والاستثمار بالصين الأضعف من المتوقع، مما دفع الدولار الأسترالي، الذي تلقى ضربة بالفعل من بيانات توظيف محلية ضعيفة، إلى أقل مستوى في شهر.
وكان الفرنك السويسري قويا بالأخص هذا الأسبوع، متفوقا حتى على مكاسب حققها نظيره الياباني بفعل بعض الرهانات على أن البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) تراجع عن نهج التدخل في العملة.
وجرى تداول الفرنك عند 1.0880 مقابل اليورو، وهو ما يقل بشكل طفيف عن ذروة أمس الأربعاء البالغة 1.0879.
وهبط الدولار الأسترالي أكثر من نصف نقطة مئوية إلى أدنى مستوياته منذ منتصف أكتوبر مسجلا 0.6798 دولار بعد البيانات الضعيفة.
ونزل مؤشر الدولار الأمريكي 0.1 % إلى 98.30 ليهبط عن أعلى مستوى في شهر 98.45 والذي بلغه في الجلسة السابقة.