كشف خالد عبده رئيس غرفة صناعات الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، عن زيارة وفد من رجال الأعمال الهندى مصر شهر يونيو المقبل، وذلك لبحث المشاركة فى مشروع إنشاء مصنع للورق باستثمارات 2 جنيه بمنطقة نجع حمادى.
وأضاف عبده فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه اجتمع مع مجموعة من رجال الأعمال الهنود على هامش مشاركة فى معرض بالهند لصناعات الطباعة والتغليف، لافتا إلى اهتمام الجانب الهندى بالاستثمار فى مصر، لما يتمتع به من مميزات كبيرة.
وقال عبده إن اللجنة التى تشكيلها من الغرفة ووزارة الانتاج الحربى وشركة سكر نجع حمادى، ستعمل على الاستفادة من الطاقات الموجود داخل وزارة الانتاج الحربى، من خلال تصنيع 50% من المعدات التى سيحتاجها المصنع، التى ستساهم بشكل كبير فى خفض تكلفة إنشاء المصنع، على أن يتم استيراد باقى الماكينات والمعدات من الخارج.
وأشار عبده، إلى أن المصنع سيضم استثمارات عربية، سيتم الاعلان عنها فور انتهاء المفاوضات بها، مشيرا إلى أن نسبة الاستثمارات العربية بالمشروع لا تتخطى الـ 40%، لافتا إلى أن هيكل مساهمات المصنع المبدئى سنقسم إلى 30% للإنتاج الحربى و30% لشركة سكر نجع حمادى، والنسبة الباقية لمستثمرين عرب.
وتوقع رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات، أن يبلغ حجم الطاقات الإنتاجية المستهدفة 120 ألف طن سنوياً من ورق الطباعة والكتابة، ويستهلك المصنع 360 ألف طن من مخلفات سيقان القصب، لافتا إلى أن المصنع سيقام على مساحة 50 فداناً، ويمكن إقامته على مرحلتين بأن يقام مصنع فى نجع حمادى لتحويل مخلفات سيقان القصب بعد عصرها للب الورق، ومصنع آخر لتحويل وتصنيع اللب إلى الورق، لكن المناقشات لم تحدد التصور النهائي.
وأشار عبده، إلى أن شركة سكر نجع حمادى ستسهم فى المصنع لضمان توافر المادة الخام، وهى مخلفات سيقان القصب، ومصر لديها فائض منه غير مستغل، يمكن أن يشغل 3 مصانع وليس مصنعاً واحداً، وأن حجم العجز فى الإنتاج يبلغ 350 ألف طن ورق.