قالت ستاندرد اند بورز للتصنيفات الائتمانية، إن إدراج أرامكو السعودية الوشيك فى سوق الأسهم المحلية قد يساعد على تقوية صافى مركز أصول الحكومة، وإن حصيلة الطرح يمكن أن ترفع معدل النمو الاقتصادى للمملكة فى المدى الطويل.
تبدأ الشركة الأعلى ربحية فى العالم بيع أسهم فى 17 نوفمبر من خلال طرح عام أولى قد تدور حصيلته بين 20 و40 مليار دولار.
وقالت ستاندرد اند بورز فى مذكرة "الجانب الأكبر من حصيلة الأموال سيؤول إلى الحكومة أو صندوق الاستثمارات العامة، مما قد يعزز صافى مركز الأصول المالية القوى بالفعل للبلد والبالغ 72.7% من الناتج المحلى الإجمالى.
"وفى حالة استغلالها استغلالا مثمرا، فإننا نعتقد أن الأصول قد تساعد أيضا فى صيانة طاقة النمو على مدى أفق تصنيفنا الممتد لثلاث سنوات."
تصنف ستاندرد اند بورز السعودية عند A-/A-2 مع نظرة مستقبلية مستقرة، وقالت الوكالة إن التصنيف تكبحه عوامل مثل المخاطر الجيوسياسية العالية ومستويات العجز المالى الكبيرة ونقص الشفافية فى كل من الإطار المؤسسى والإفصاح عن الأصول الحكومية.