أعرب المهندس فتح الله فوزى رئيسالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، عن سعادته بمشاركة الجمعية، بالأسبوع العالمى لريادة الأعمال، الذى أصبح محور اهتمام القادة والسياسيين والاقتصاديين ومختلف المفكرين فى كل دول العالم، كمحور للتغلب على المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، ليس هذا فحسب، بل أصبحت تعول عليه الدول وتعتمد على مؤشراته فى قياس مدى النجاح أو الفشل.
وأضاف "فوزى"، خلال كلمته بمؤتمر الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، مساء اليوم الأحد، بمناسبة افتتاح الأسبوع العالمى لريادة الأعمال، أن الجمعية تؤمن بقدرة رواد الأعمال من الشباب والمبدعين والمبتكرين على تقديم أفكار ومشروعات جديدة لسوق العمل والمساهمة فى حل العديد من المشكلات الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بالبطالة وتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا، مشيرا إلى منتدى الشباب، والذى يحظى باهتمام ومشاركة فعالة من القيادة السياسية يؤكد على أهمية مشاركة جميع أطراف المجتمع من حكومة ومجتمع مدنى فى تقديم حوافز إجرائية ومالية تدعم وتساند بقوة فكر ريادة الأعمال، الذى يحتاج إلى الكثير من العمل والتشجيع لنشر هذا الفكر وإدراجه ضمن مناهج التعليم الأساسى والجامعى.
وأكد "فوزى"، أن الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، على استعداد لتقديم كافة الخبرات والإمكانيات من أجل المساهمة فى إعداد جيل جديد من قادة الأعمال، فى ظل حاجة العالم العربى الآن إلى مثل هذه الأفكار الريادية فى ظل تحديات ضخمة على جميع المستويات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية يمكن لريادة الأعمال أن يكون لها الدور المؤثر والفعال على مؤشرات الاقتصاد الكلى للدول العربية من خلال تحفيز الاقتصاد بمشروعات صغيرة وجديدة وفتح آفاق أوسع لكل عناصر المجتمع لتصبح قوة اجتماعية منتجة، وأيضا رفع الضغوط عن الحكومات فى إيجاد فرص العمل، بخلاف العوائد الاقتصادية والمجتمعية للحكومات من خلال تشجيع ريادة الأعمال وما لها من آثار ملموسة فى تقليل نسب البطالة، وخفض معدلات الجريمة.