يفتتح ملتقى تطور الطاقة تحت رعاية غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري.
ويعد الملتقى الذي يعقد في دورته العاشرة إطارا ممتازا لتبادل أهم المعلومات، ومنصّة للشركات العربية والألمانية العاملة في قطاع الطاقة، ويتيح التعلم من التجربة والتكنولوجيا الحديثة، ويحث الشركات العربية والألمانية وغيرها من الشركات الدولية على تقديم مساهمة أكبر لهذا التطور.
وسيبحث في المؤتمر أكثر من 400 خبير يمثلون قطاعات الصناعة والسياسة والعلوم، آخر التطورات والمشاريع والتوقعات وفرص التعاون في قطاع الطاقة، ويوفّر فرصة فريدة للتباحث وتبادل الأراء مع صُنّاع القرار العرب والألمان، ومع شركاء العمل المحتملين.
يشار إلى أن الحكومة الألمانية اتخذت قراراً استراتيجيا عام 2011 تحت مُسمّى (التحوّل في الطاقة)؛ للانتقال من الاعتماد على مصادر الطاقة النووية والوقود الإحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة المستدامة، لذلك يشهد القطاع تغييراً هيكلياً شاملاً، باستثمارات تُقدّر بـ 280 مليار يورو حتى العام 2030.
يشار إلى أن في العالم العربي ينمو الطلب على الطاقة الكهربائية بنحو 6% و8% سنوياً، ولتلبية الطلب المتزايد على الطاقة لغاية العام 2023م يجب زيادة الإنتاج بمقدار 88 كيلو وات سنويا، والحاجة لاستثمار حوالي الـ 142 مليار دولار لإنتاج الطاقة، وحوالي 68 مليار دولار لتجديد شبكات النقل والتزويد.