أبقى بنك الاستثمار شعاع، على تصنيفه لسهم شركة مصر للألومينوم عند محايد/ مخاطرة مرتفعة، بسعر مستهدف خلال 12 شهراً عند 15.8 جنيه للسهم بنسبة نمو 23%، مشيرا إلى أن العوامل الإيجابية التى ستساهم فى رفع تقييم الشركة تشمل أى تراجع فى قيمة الجنيه، ارتفاع فى أسعار الألومنيوم فى بورصة لندن للمعادن، أو انخفاض أسعار الألومنيوم كنسبة مئوية من الألومنيوم مع استقرار أسعار الألومنيوم، وفى الوقت نفسه، سيظل تنفيذ محطة الطاقة الشمسية هو أقوى محفز لمصر للألومنيوم كونه سيساعد على تجنب الزيادة فى التكاليف والتخفيف من الأثر السلبى لتباطؤ أسعار البيع على هامش ُمجمل الربح.
وسجلت شركة مصر للألومنيوم، مجمل وصافى خسائر بالربع الأول من 2019/2020، حيث تحولت الشركة إلى تحقيق خسائر صافية بقيمة 278 مليون جنيه مقابل صافى ربح 469 مليون جنيه خلال الربع المماثل من العام السابق.
وأرجع شعاع، فى تقرير بحثى، أسباب تحول الشركة إلى الخسائر على خلفية أولا تسجل شركة مصر للألومنيوم مجمل خسارة بلغ 560 مليون جنيه بمجمل هامش خسارة قدره 30%، مقابل هامش مجمل ربح قدره 14% فى العالم السابق، ثانيا ارتفاع التكاليف الإنتاجية مع ارتفاع أسعار الكهرباء وتراجع أحجام البيع، ثالثا انخفاض أسعار الألومنيوم فى بورصة لندن للمعادن، رابعا ارتفاع قيمة الجنيه.
وأوضح شعاع، أن انخفاض الإيرادات جاء متزامناً مع ضغوط ارتفاع التكلفة، إذ حققت شركة مصر للألومنيوم خلال الربع الأول 2019/20، تراجع فى أحجام مبيعات بنسبة 32% على أساس سنوى، حيث تم بيع 53 ألف طن فقط، هذا ولم يكن تباطؤ الطلب على منتج الألومنيوم فقط دليله هو تراجع أحجام مبيعات، ولكن تزامن ذلك مع انخفاض أسعار الألومنيوم فى بورصة لندن للمعادن، حيث يتداول حاليا بالقرب من 1,760 دولار أمريكى للطن، فى حين تراجع متوسط سعر البيع لدى مصر للألومنيوم بنسبة 18% إلى 36 ألف جم للطن مقابل متوسط سعر البيع فى العام 2018/19 كله.
على الجانب الآخر، تضخمت التكلفة لكل طن كما هو متوقع، حيث يرجع ذلك إلى الارتفاع فى أسعار الكهرباء، وأشارت الإدارة إلى أن بيع بعض الاستثمارات بالأوراق المالية خفض من إيرادات الاستثمارات، وهو ما ألقى بثقله على صافى الربح، والذى قابله استرداد مخصصات انتفى الغرض منها.