تخسر أسواق واقتصادات العالم نحو 160 تريليون دولار نتيجة تأخر مساعي شراكة المرأة في سوق العمل، هذا ما أكده تقرير صندوق النقد الدولى ، حسبما قالت مديرة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة فى الإمارات ، ريم بن كرم.
وأوضحت بن كرم بمناسبة الاستعداد لعقد الدورة الثانية من القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة، تحت شعار "محركات التغيير" : "إن توفير بيئة داعمة لعمل المرأة تشكل مساهمة كبيرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030".
وأضافت: "يمثل تكافؤ الفرص في أسواق العمل والفجوة في الأجور بين الجنسين أحد أبرز القضايا الحالية في العالم، حيث تكشف مؤشرات البنك الدولي لعام 2019 أن مشاركة المرأة في القوى العاملة لا تتجاوز 39%، ما يُبرِز دور القمة في وضع الأسس اللازمة لتغيير هذا الواقع نحو الأفضل عبر تبني مبادئ تكافؤ الفرص والعدالة في التوظيف والتعليم والوصول إلى الموارد".
وتنطلق أعمال القمة بمشاركة أكثر من 50 خبيراً ومسؤولاً من المنطقة والعالم يومي 10 و11 ديسمبر المقبل، وتتناول قضايا تمكين المرأة ومتطلبات إدماجها الكامل في قطاعات العمل المختلفة وتذليل العقبات التقنية والتشريعية التي تحول دون تحقيق هذا الهدف، عبر أربعة محاور؛ تشمل عمليات الشراء المُراعية للنوع الاجتماعي، والشراكة في سلاسل القيمة العالمية، إضافة إلى التمويل وتسهيل شراكتها وريادتها في القطاعات الجديدة.
وقالت بن كرم "تم اختيار مجموعة من أبرز المتحدثين المتخصصين في تمكين المرأة لمناقشة المواضيع المندرجة تحت شعار دورة هذا العام "محركات التغيير"، ونحن نتطلع إلى التعرف على أفكارهم ورؤاهم حول تطوير أساليب جديدة ومبتكرة للتأثير على السياسات العالمية والوصول إلى منهج عمل فعّال لتعزيز قدرات المرأة وتوسيع آفاقها المهنية".