أظهر استطلاع أجرته رويترز، أن الصناديق العالمية فضلت تحويل النقد إلى أسهم فى نوفمبر فى ظل ارتفاع الأسهم عالميا قرب مستويات قياسية رغم الضبابية بخصوص كيفية أو موعد أو حتى إمكانية التوصل لهدنة فى حرب التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
كانت أسواق الأسهم شهدت صعودا فى أكتوبر، وفى نوفمبر بدأ تسعيرها يتضمن توقعات إبرام اتفاق أولى، إذ كان المستثمرون يراهنون على أن المضى قدما نحو اتفاق تجارى مازال من مصلحة كل من واشنطن وبكين فى نهاية المطاف.
دفعت تلك الانتعاشة فى الأسهم مديرى الصناديق وكبار مسؤولى الاستثمار فى الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا واليابان فى أحدث استطلاع لرويترز إلى زيادة مخصصات الأسهم للشهر الثانى على التوالى على حساب السيولة.
وفى نوفمبر، شكلت مخصصات الأسهم 47.5% فى المتوسط من محفظتهم النموذجية العالمية، وهو أعلى مستوياتها منذ مارس، مقارنة مع 46.2% فى أكتوبر، وتراجع الاحتياطى النقدى إلى أقل مستوى له منذ أبريل من العام الماضى عند 4.6% بعد بلوغ ذروة عند 7.7% فى أغسطس، والتى كانت الأعلى منذ أوائل 2013.
وشكلت حيازات السندات الموصى بها 41.8% مقارنة مع 41.9% فى الشهر السابق.