يترقب المستثمرون وصناع القرار الاقتصادى على حد سواء، صدور بيانات التصنيع الأمريكية وجهود إتمام أول مرحلة فى الاتفاق التجارى مع الصين التى لا تزال تواجه ضغوطا خارجية من بينها توقيع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على مشروع قانون يدعم متظاهرى "هونج كونج" وتصنيف لجنة الاتصالات الفيدرالية شركة "هواوى" تهديدا للأمن القومى الأمريكى.
وذكرت وكالة (بلومبرج) في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم/ الأحد/ أن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة تظل مسيطرة على أذهان المستثمرين ومحركا لتعاملاتهم في نهاية العام وحتى للعام المقبل.
وأشارت الوكالة إلى أن المستثمرين يترقبون شهادة رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أمام البرلمان الأوروبي المقررة غدا الاثنين، حيث تعد تلك المرة الأولى التي تكشف فيها المسئولة الأوروبية عن تصورها لكيفية قيادة دفة الاقتصاد الأوروبي في فترة مليئة بالتحديات، بعد صمت دام قرابة شهر منذ توليها المنصب، كما تشكل تلك الشهادة فرصة جيدة للمستثمرين من أجل تقييم رؤية لاجارد وإلى مدى ستنجح في معالجة القضايا الاقتصادية الشائكة.
ويترقب المستثمرون في أوروبا صدور بيانات التصنيع الألمانية يوم الثلاثاء المقبل، من أجل تقييم مدى صحة أداء الاقتصاد الألماني، الاقتصاد الأول على مستوى القارة العجوز و الذي يعد أحد محركات نمو الاقتصادي بمنطقة العملة الأوروبية الموحدة"اليورو".
وفي أمريكا اللاتينية، تتصدر أزمة تشيلي المشهد الاقتصادي، حيث تعيش البلاد واحدة من أسوأ موجات الاضطرابات في نحو 10 أعوام مع استمرار الاحتجاجات وأعمال العنف التي شلت حركة النقل العام وأدت إلى إغلاق عدد كبير من المحال التجارية وخفض ساعات العمل ، ما دفع مسئولي البنك المركزي التشيلي إلى الإعلان عن اجتماعه الأربعاء المقبل حيث من المتوقع أن يخفض سعر الفائدة إلى 1.5 %.