افتتح الرئيسعبد الفتاح السيسي، الدورة 23 مؤتمر ومعرض القاهرة الدولى للاتصالاتCairo ICT وألذى يعقد فى الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر، برعايته للعام السادس على التوالى، وبحضوره للعام الخامس.
وخلال الافتتاح القى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كلمة، تحدث خلالها على أهمية عمليات التحول الرقمى وخطط الدولة فى هذا المجال فضلا عن تنفيذ استراتيجية للذكاء الاصطناعى.
وقال الوزير : "سيادة الرئيس أن تشريف سيادتكم اليوم بالحضور وللسنة الخامسة على التوالى لهو رسالة قوية تؤكد أهمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتضع علينا أهل هذا القطاع من حكومة وقطاع خاص مسئولية ضخمة أن ننهض لنلبى احتياجات وطننا بما توفره التكنولوجيات الحديثة".
وهنئ عمرو طلعت الرئيس والشعب المصرى الكريم على نجاح إطلاق أول قمر صناعى مصرى مخصص لأغراض الاتصالات "طيبة 1"؛ والذى يمكن من خلاله توفير خدمات الانترنت فائقة السرعة فى مصر وعدد من الدول الأفريقية؛ فيغدو بمثابة جسر جديد للتعاون مع أشقائنا فى القارة الأفريقية.
أضاف الوزير أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تسعى للاضطلاع بدورها لتحقيق هذه الرؤية بمفهومها الواسع؛ لافتا أن مصر الرقمية التى نسعى لبنائها لاتقتصر فقط على رقمنة الخدمات الحكومية؛ ولكن رِواقها ينبسطُ واسعا ليشمل حوكمة أنشطة الحكومة وتطوير أدائها، وإدارة السياسات بالمعلومات مع توفير كافة الركائز الداعمة لعمليات التحول الرقمى من خلال مشروعات رفع كفاءة البنية المعلوماتية الرقمية على نحو يتيح نفاذ أكبر للمعلومات ويضمن جودة واستمرارية خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين.
وتنهض مصر الرقمية لتعزز قوة مصر الناعمة، وتساهم فى بناء الإنسان المصرى بما تتضمنه من تعليم وتدريب، وخلق المزيد من فرص العمل، وحفظ كنوز مصر التراثية وتسهيل تداولها.
أوضح أن مصر الرقمية التى ننشدها تعتمد فى تنفيذ خططها على مستحدثات الاتصالات والمعلوماتية؛ ومن هذا المنطلق؛ فإننا نحرص على دمج التكنولوجيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعى فى المنظومة الرقمية، وتفعيل تطبيقاته فى دعم صناعة القرار؛ وذلك فى إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى والتى هى نتاج تعاون مثمر بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالى؛ وقد تضمنت خطة لخلق قاعدة من المتخصصين فى كافة مجالات الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات؛ وعلى مسار آخر من الاستراتيجية نقوم بإنشاء مركز تطبيقات الذكاء الاصطناعى والحوسبة فائقة القدرة؛ والذى من خلاله يجرى التعاون مع كبرى الشركات العالمية لتنفيذ مشروعات ثنائية فى مجالات الرعاية الصحية والزراعة من خلال تطبيقات تساعد على التشخيص والاكتشاف المبكر للأمراض، ومواجهة ندرة المياه، ومعالجة اللغة العربية والترجمة الآلية وهو مضمار نتطلع لأن تكون لمصر ريادة دولية فيها.
وتابع: "كما نسعى جاهدين نحو استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس من تكنولوجيات الاتصالات التى ترتكز عليها تطبيقات المدن الذكية فى مختلف الصناعات".