قال جولدمان ساكس، إن منظمة أوبك وحلفاءها سيمددون على الأرجح قيودا حالية على الإنتاج حتى يونيو، لكنه لا يتوقع أن يقدم التمديد "السلس" دعما يُذكر للسوق.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتجون من خارجها من بينهم روسيا، وهى مجموعة تُعرف باسم أوبك+ الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا منذ يناير، واتفقت على أن تستمر التخفيضات حتى مارس من العام المقبل.
وتجتمع المجموعة فى فيينا هذا الأسبوع، ومن المحتمل أن ترفع التخفيضات بواقع 400 ألف برميل يوميا وتمددها حتى يونيو 2020.
وقال البنك فى مذكرة بتاريخ الثانى من ديسمبر: "عمليات الشراء الضخمة للمضاربة التى جرت بالفعل فى الأسابيع الأخيرة وبعض التوقعات بتخفيض أطول أمدا تشير إلى أن التمديد لمدة ثلاثة أشهر على نحو سلس من المستبعد أن يتيح صعودا كبيرا للأسعار الحالية".
وتابع البنك "فى غياب نمو جديد أو صدمات جيوسياسية، نتوقع أن يظل تداول برنت حول 60 دولارا للبرميل فى 2020...".
وذكر البنك أن التوازن بين العرض والطلب على النفط عالميا يتطلب تمديد تخفيضات أوبك+ فى ظل الزيادة الكبيرة فى الإنتاج من مشروعات من خارج أوبك وتوقعات غير مؤكدة لنمو الطلب.
وأضاف أن التمديد ضرورى لتخفيف أثر الفائض العالمى المتوقع فى الربعين الثانى والثالث من العام المقبل والبالغ 1.3 مليون برميل يوميا والذى يمكن أن يقود لهبوط الأسعار بنحو سبعة دولارات للبرميل بدون خفض الإنتاج.