كشف المحاسب عماد الدين مصطفى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، عن أهمية خفض سعر الغاز لمصانع الأسمدة لأقل من 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، لافتا إلى أن العديد من الدول تبيع الغاز بأقل من ذلك 50 أو 60%.
وجاء ذلك فى مؤتمر حول تعميق الصناعة وحماية المنتج الوطنى تحت عنوان "صناعة الأسمدة بين المعوقات والحلول المقترحة"، الذى نظمته نقابة الصناعات الكيماوية برئاسة عماد حمدى، وذلك بمقر اتحاد العمال.
وشهد المؤتمر الدكتور أحمد كمالى، نائب وزير التخطيط، والدكتور شريف الجبلى، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، ولفيف من رؤساء الشركات.
وأضاف مصطفى، أن أبرز مشكلات شركات الأسمدة هو تسليم السماد بأقل من سعره لوزارة الزراعة، مما يكبد الشركات خسائر كبيرة، فى الوقت الذى تحصل على الغاز بأعلى من الأسعار العالمية، مطالبا بالتفرقة بين سعر الغاز، الذى يستخدم كخامات وبين استخدامه كمحروقات، كما يتم فى صناعة الأسمنت .
وأشار إلى أن شركات الأسمدة عانت من تقادم الآلات على مدار 40 عاما بخلاف مشكلاتها الكبيرة مع البيئة والتى تحتاج لمليارات لإصلاحها .