تعهد بنك أوني كريديت اليوم الثلاثاء بتوزيعات نقدية وإعادة شراء أسهم بقيمة ثمانية مليارات يورو (تسعة مليارات دولار) في مسعى لانعاش سعر السهم المتداعي على الرغم من أن أرباح أكبر بنك إيطالي لن تسجل نموا يُذكر على الرغم من خطط للاستغناء عن تسعة % من موظفيه.
ومثل البنوك الأوروبية الأخرى، يعاني أوني كريديت من أسعار الفائدة السلبية التي تجعل الإقراض غير مربح، بينما يفاقم الركود الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي في إيطاليا مشاكله، مما يطغى على إعادة هيكلة ناجحة على مدى سنوات.
وبعد أن استغنى البنك عن 20 % من العاملين وأغلق 25% من فروعه في أسواق بلغت مرحلة النضوج في السنوات الأخيرة، قال إنه سيلغي ثمانية آلاف وظيفة أخرى ويغلق 500 فرع في ظل خطة جديدة حتى عام 2023.
لكن التكاليف لن تتزحزح كثيرا في ظل الخطة، إذ من المتوقع أن تسجل الأرباح الأساسية ارتفاعا محدودا لتصل إلى خمسة مليارات يورو في 2023 من 4.7 مليار في العام الجاري.
وفي مسعى لرفع سعر السهم، يخصص البنك ملياري يورو (2.2 مليار دولار) لإعادة شراء أسهم بداية من 2019 لاستكمال توزيعات نقدية بنسبة 30 %ترتفع إلى 40% في 2023.