كشف جمال الطيب عبد الملك رئيس مصرف التجارة والتنمية بليبيا عن حجم المعاناة يعاني منها العمل المصرفي بليبيا جراء التقلبات السياسية التي مرت علي البلاد منذ 9 سنوات وسقوط حكم القذافي، مشيرا إلى أن الانقسام السياسي بليبيا تسبب في وجود مصرفين مركزين الأول في طرابلس العاصمة في الغرب والثاني ببني غازي بالشرق، موضحا أن هذا الانقسام تسبب في خلق عدة مشكلات منها نقص السيولة.
وأضاف الطيب في كلمته بالمؤتمر المصرفي العربي السنوى أن أكثر من 45 مليار دينار ليبي مخزنة بالمنزل إضافة إلى 14 مليار أخرى تم تهريبها إلى دول الجوار بواسطة المليشيات المسلحة وجماعة الإخوان الإرهابية، لافتًا إلى أن هذا تسبب في ارتفاع سعر الصرف الأجنبي حيث ارتفع سعر الدولار من 1.3 دينار إلى أكثر من 10 دينار، إضافة إلى انخفاض احتياطى النقد الأجنبي من 135 مليار دولار إلى 56 مليار دولار فقط.