كشف أحمد بن سكرين رئيس البنك الأهلي اليمني عن التأثير السلبي الذي تعرضت له اليمن من الاضطرابات السياسية والحرب التي مرت علي البلاد خلال العقد الأخير، موضحا أن الانقلابيين استولوا على القطاع المصرفي والبنك المركزي هناك، مشيرا إلى أن ذلك أدى إلى انهيار سعر العملة في 2016 حتى أن سعر الدولار ارتفع لنسبة وصلت إلى 300%.
وأشار سكرين خلال كلمته في المؤتمر المصرفي العربي السنوى إلى أن تدخل دول السعودية والإمارات لإنقاذ المصارف اليمنية مما حدث خلال فترة الحرب، مضيفا أنه يجب أن تكون هناك خطة واضحة للحفاظ على العمل المصرفي وتحصينه من التقلبات السياسية، وأن التجارب العربية خلال العقد الأخير يجب أن تكون مفيدة بالصورة الكافية لحماية البنوك والعمل المصرفي.