قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن استمرار تطوير ودفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وألمانيا، هو الضمان الأكيد لتحقيق الشراكة الحقيقية والفاعلة بين البلدين، لافتا إلى توافر العديد من فرص الاستثمار والتى يمكن أن تسهم فى تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، خاصة فى محور قناة السويس الجديدة.
وأضاف الوزير، خلال أعمال الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المصرية الألمانية المشتركة، بحضور جابريل زيجمار وزير الاقتصاد والكاقة الفيدرالى، ونائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الاثنين، أن هناك مجالات عديدة يمكن تنمية التعاون فيها مثل الطاقة الجديدة والمتجددة، بما فيها طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والمواصفات والجودة، والتدريب المهنى، ونقل التكنولوجيا، فضلا عن إمكانية تنفيذ مشروعات فى دول اخرى سواء فى أفريقيا أو الوطن العربى، خاصة فى قطاع المقاولات والتنقيب عن البترول والغاز.
وأشار قابيل إلى استضافة القاهرة لاجتماعات اللجنة المشتركة، وفعاليات المنتدى الاقتصادى بمشاركة الجانب الالمانى يؤكد على حرص الحكومتين، ومجتمع الأعمال بالبلدين لتعزيز أطر التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الامر الذى ينعكس إيجابيا على الشعبين المصرى والألمانى.