تراجع سهم شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية- راميدا، بنسبة أكبر من 10% ليخسر 0.45 جنيه خلال جلستين فقط، وأرجع خبراء أسباب تلك الخسائر إلى 5 أسباب .
أرجع الدكتور معتصم الشهيدى نائب رئيس مجلس إدارة شركة هوريزون لتداول الأوراق المالية، تراجع سعر سهم شركة راميدا إلى عدة أسباب وهى
1- تقييم سعر السهم، وهى كلمة السر فى التراجع، إذ جاء التقييم مبالغاً فيه.
2- عدم توافر طلبات أمام المكتتبين الأفراد المضاربين مما دفعهم للبيع فى اليوم الأول للتداول اعتماداً على وجود حساب استقرار السهم، والذى يمكنه من خلال إعادة الأسهم حال خسارتها.
3- تحقيق الشركة نتائج أعمال ضعيفة وصلت إلى صافى ربح بقيمة 31 مليون جنيه فى التسعة أشهر الأولى من 2019 بنسبة انخفاض 59% عن الفترة المقارنة من العام الماضى، وبنسبة أقل كثيراً من المتوقع لعام 2019 فى دراسة القيمة العادلة للسهم.
4- فاؤل شديد لدراسة القيمة العادلة حول الأرباح المتوقعة للشركة، والتى توقعت أن تصل إلى 524 مليون جنيه فى عام 2020، بما يزيد عن 10 أضعاف المحقق هذا العام، مطالبا بضرورة الرقابة على توقعات الأرباح التى تحدد على أساسها سعر دراسة القيمة العادلة.
5- المستشار المالى المستقل، الذى أعد دراسة القيمة العادلة للسهم قد انتهى منها منذ حوالى شهرين، وخلال تلك الفترة تراجعت البورصة المصرية بشكل حاد مما أثر على السهم عند الطرح، وعكس وضع البورصة فى الوقت الحالى، بحسب إيهاب سعيد خبير أسواق المال.
واستقبلت منصة التداول بالبورصة المصرية، يوم الأربعاء، الوافد رقم 215 ضمن الشركات المكونة لسوقها الرئيسى، وهى أسهم شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية- راميدا، وهى شركة رائدة فى قطاع الأدوية بالسوق المصرى.