وزيرة التعاون الدولى تدعو الشركات الفرنسية لتنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة

شاركت سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، فى جلسة نقاشية مع عدد من المستثمرين ورجال الأعمال المصريين والفرنسيين، صباح اليوم 18 ابريل 2016م".

وشددت الوزيرة على عمق علاقات الشراكة التي تجمع بين مصر وفرنسا، وحرص كلا البلدين على الاستجابة لتطلعات شعبيهما فى تحقيق تنمية شاملة مستدامة بالشراكة مع القطاع الخاص.

وأكدت الوزيرة، على أن مصر لديها قيادة سياسية حكيمة تؤمن بضرورة جذب الاستثمارات الأجنبية على اختلاف أنواعها، وتولى اهتماماً كبيراً لدور الاستثمار والتجارة فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة أن مصر مليئة بالفرص الاستثمارية فى كافة القطاعات.

وذكرت الدكتورة الوزيرة أن الحكومة بذلت جهودا عديدة في الأشهر الماضية استطاعت من خلالها أن تكسب ثقة المؤسسات التمويلية الدولية، كما رفعت وكالة موديز، التصنيف الائتمانى فى مصر من سلبى إلى مستقر.

ودعت الدكتورة الوزيرة، الشركات الفرنسية إلى تكثيف تواجدها فى مصر بما يضمن استفادتها من المميزات التنافسية التى تتمتع بها مصر.

وشددت الوزيرة، على حرص الحكومة فى تنفيذ المشروعات القومية التى تأتى بعوائدها سريعا على المواطن المصرى، وذلك لتوفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة، معربة عن أملها فى أن تبدأ الشركات الفرنسية فى تنفيذ مشروعات تخدم مجالات حيوية مثل مشروعات الطاقة المتجددة، وبوجه خاص الطاقة الشمسية، فى اطار دعم مبادرة تغير المناخ، ومشروعات النقل، والتعليم والذى يزخر فى مصر بالعديد من الفرص الاستثمارية.

وأكدت الوزيرة على ثقتها التامة فى أن هذا المنتدى سيسفر عن مناقشات فعالة تفتح آفاق استثمارية جديدة للتعاون ما بين البلدين فى كافة القطاعات، وتعكس عمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الفرنسية الممتدة منذ سنوات عديدة.

جدير بالذكر، أن سحر نصر، وقعت مساء أمس الأحد، اتفاقيتين و10 إعلانات نوايا فى حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، بإجمالى 308 مليون يورو، مع الوكالة الفرنسية للتنمية والحكومة الفرنسية، بقصر القبة الرئاسى، هم اتفاقية لـتوصيل الغاز للمنازل بمنحة تبلغ 68 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبى وتديرها الوكالة الفرنسية للتنمية، كما وقعت اتفاقية مع الوكالة الفرنسية للتنمية، لإنشاء مركز تحكم إقليمي بمنطقة الدلتا بتمويل يبلغ 50 مليون يورو، مدة السداد 15 سنة متضمنة 4 سنوات سماح، وبفائدة سنوية لا تتعدى 1.2%.

كما تم التوقيع على 10 إعلانات نوايا مع الحكومة الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية، هى اعلان مشترك لمشروع إنشاء محطة الرياح بخليج السويس قدرة 200 ميجاوات، بقرض يبلغ 50 مليون يورو وإعلان مشترك لإنشاء محطة معالجة الحمأة الناتجة من محطة معالجة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، بتمويل يبلغ 60 مليون يورو، وإعلان نوايا مشترك مع الوكالة الفرنسية، لإعادة تأهيل ترام هليوبوليس الذي يربط بين رمسيس والماظة فى القاهرة، بتمويل يبلغ 80 مليون يورو، وإعلان مشترك فى مجال تطوير وسائل النقل الحضرى، وإعلان مشترك فى مجال دعم كفاءة الطاقة، وإعلان للتعاون الاقتصادى، والصناعي، والعلمى والفنى فى مجال التدريب المهنى للأعوام 2016-2017، وإعلان نوايا مشترك، لتحقيق التنمية الاقتصادية والصناعية والعلمية والفنية فى مجال حماية الصحة الاجتماعية، وفى اطار التعاون الثقافى، وقعت إعلان نوايا للتعاون بين معهد العالم العربي بفرنسا، لتنظيم معرض كبير يتناول تاريخ قناة السويس منذ العصر الفرعونى وحتى اليوم، على ان يتواصل المعرض من شهر ابريل وحتى شهر سبتمبر 2018.

كما تم توقيع اعلان نوايا مشترك مع السفير الفرنسى فى مجال السياحة، لتبادل المهارات والتجارب في المجالات ذات المصلحة المشتركة، وتسهيل التدفقات السياحية بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات السياحية العامة والخاصة بين البلدين، كما تم توقيع اعلان مشترك مع السفير الفرنسى للتعاون فى مجال الطاقة المتجددة.