تشبثت شركة مستشفى المركز الطبى الجديد بتوقعاتها لعامى 2019 و2020 وأعلنت عن إعادة شراء أسهم اليوم الأربعاء، ساعية إلى طمأنة المستثمرين بعد تقرير من شركة مادى ووترز الأمريكية المتخصصة فى العمل بآلية البيع على المكشوف أفقد مجموعة الرعاية الصحية ثلث قيمتها السوقية.
وقالت الشركة التى مقرها الإمارات إنها ستفحص ما توصلت إليه الشركة الأمريكية وتقدم ردا مفصلا فى الوقت المناسب، واصفة انتقاد بياناتها المالية بأنه "لا أساس له".
وفى مذكرة بحثية، شككت شركة البيع على المكشوف أمس الثلاثاء فى قيمة أصول مستشفى المركز الطبى الجديد ورصيدها النقدى وكذلك أرباحها وديونها المعلنة.
وقالت الشركة فى بيان "تدرك مستشفى المركز الطبى الجديد التزاماتها التنظيمية للإفصاح، وليس لديها ما تضيفه إلى ما أُفصح عنه بالفعل".
وطال التأثير السلبى لهجوم مادى ووترز أيضا أسهم شركة فينابلر للمدفوعات التى يشارك فى رئاستها بافاجوثو راجورام شيتي، وهو أيضا مؤسس ورئيس مشارك لمستشفى المركز الطبى الجديد.
وقالت فينابلر اليوم الأربعاء إنها على مسار الوفاء بتوقعاتها الاسترشادية، وقالت إنه ليس هناك سبب لتحرك سعر السهم.
ومادى ووترز التى أسسها الأمريكى كارسون بلوك معروفة فى الأسواق المالية بالإعلان عن تكوين مراكز بيع فى الأسهم على أساس أبحاث تجريها.
وكونت أول مركز بيع لها فى شركة مدرجة ببورصة لندن فى أغسطس فى رهان ضد شركة برفورد كابيتال المتخصصة فى التمويل المرتبط بالتقاضي.
على صعيد منفصل، قالت مستشفى المركز الطبى الجديد إنها ستعيد شراء ما تصل قيمته إلى 200 مليون دولار من الأسهم العادية للشركة.