أوصى المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة في اجتماعات دورته الخامسة والعشرين التي اختتمت اليوم الإثنين، بأن تكون الدورة المقبلة في عام ٢٠٢٠ بالقاهرة، كما تم اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية للعام المقبل.
واختتمت اليوم الإثنين أعمال الدورة الخامسة والعشرين للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة، والدورة الـ ٢٢ للمجلس السياحي العربي التي انعقدت في مدينة الأحساء السعودية عاصمة السياحة العربية لعام ٢٠١٩ على مدار يومين، وترأس الاجتماعات أحمد بن عقيل الخطيب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بحضور وزراء السياحة العرب وعدد من المنظمات العربية والدولية.
وأكد الخطيب أن هذه الاجتماعات أكدت أهمية العمل العربي المشترك في مجال السياحة، معتبرا أن المملكة وبقية الدول العربية لديها فرص سانحة للارتقاء بهذا القطاع وتحويله إلى مصدر مهم لدعم اقتصاديات الدول العربية، يتوازى مع متوسط إسهام السياحة عالميا في الدخل القومي والذي يصل إلى ١٠٪ بينما هو حاليا في حدود ٣٪ فقط في العالم العربي.
وأعلن أن المملكة وجهت الدعوة إلى وزراء السياحة للمشاركة في منتدى السياحة الميسرة الذي سينعقد في ٢٠٢٠ في الرياض بهدف الاطلاع على تجارب المملكة في مشروع المسار الرياضي في العاصمة الرياض ومشاريع جودة الحياة التي تسهم في تقديم سياحة ميسرة.
وقال الخطيب إن المملكة قدمت مبادرة لإقامة برنامج عربي لتنمية الموارد البشرية السياحية، إضافة إلى مشروع يهدف لتنمية الدراسات والأبحاث التي تهدف للوصول إلى مخرجات واضحة تمكن من استغلال كافة فرص التعاون والتكامل العربي في مجال السياحة.
وقد ناقشت الاجتماعات تحديات الأمن السياحي وآليات مواجهتها، واستعرضت المسودة المحدثة لوثيقة الاستراتيجية العربية للسياحة، وتم استعراض المعايير التي تم تحديثها فيما يخص اختيار عاصمة السياحة العربية، وقرارات الاجتماع الثاني المشترك الذي انعقد في تونس في أكتوبر ٢٠١٩ وضم وزراء السياحة ووزراء الثقافة.
وجرى خلال الاجتماع انتخاب أعضاء المكتب التنفيذى للمجلس الوزارى العربي للسياحة لعامي ٢٠٢٠ ، ٢٠٢١ والذي ضم كلا من: السعودية ، البحرين، الأردن، المغرب، العراق، مصر، تونس.
وكان الاجتماع فرصة سانحة للتعريف بمنطقة الأحساء والمواقع التاريخية المسجلة في قائمة التراث العمراني (اليونيسكو) كونها عاصمة السياحة العربية للعام الجاري ٢٠١٩ وسط حضور إعلامي يمثل جميع الدول العربية المشاركة.