قال المهندس هشام مدني، أحد المشاركين فى برنامج تأهيل القيادات الشابة والمتوسطة بقطاع البترول، أن البرنامج قائم على أربع مراكز منها الفني والإداري والمهارات الشخصية، والتفكير ، موضحا أن برنامج تأهيل القيادات الشابة بقطاع البترول يساعد ويأهل لمرحلة اتخاذ القرار خاصة وأن اتخاذ القرار ليس مبني فقط علي الجانب الفني ولكن يتضمن عوامل أخرى .
وأوضح المهندس هشام مدني، لـ"انفراد" ، أن البرنامج يمثل تجربة فريدة يسهم في زيادة الخبرات والمهارات الفنية والادارية ومعرفية مميزة لافتا أن البرنامج يتيح التدريب فى مواقع الشركات العالمية فى الخارج.
وكان المهندس طارق الملا ، وزير البترول والثروة المعدنية، أكد أن مشروع تمكين الشباب وتأهيلهم للمناصب القيادية التي ينفذها قطاع البترول بدأت منذ 4 سنوات عند البدء فى التفكير في الخطط الطموحة لهذا القطاع والتي تطلبت وضع استراتيجية واضحة بخطط ومواعيد تنفيذ ومسئوليات محددة نحو تحقيق الأهداف المرجوة وهي استراتيجية ومشروع التطوير والتحديث التى تم وضعها من خلال فريق عمل كان لشباب قطاع والبترول مشاركة فعالة فى تنفيذها بنسبة٦٠٪ باعتبارهم مستقبل هذا القطاع.
وأكد الملا ، أنه يجب عدم إغفال دور الشباب في ظل الاحصائيات العالمية حيث أن 2016 من المصريين في مرحلة الشباب وهي نسبة كبيرة مقارنة ببعض دول العالم فى ظل الاحصائيات العالمية مما يتطلب معه تأهيل هذه الكوادر الشبابية جيداً وإعدادهم لتولي المسئوليات وتحقيق رؤية قطاع البترول في الاستفادة الاقتصادية من كافة الإمكانيات والثروات الطبيعية للمساهمة في التنمية المستدامة لمصر وتحويلها لمركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز وأن يصبح قطاع البترول نموذجاً يحتذى به لباقي قطاعات الدولة في التحديث والتطوير وهي الرؤية التي تم إعلانها عام 2016 لتحقيق الكفاءة والشفافية وأخلاقيات العمل والابتكار ومعايير السلامة من خلال 7 برامج عمل فى مجالات البحث والاستكشاف والإصلاح الهيكلى والتنمية البشرية وتحسين أداء أنشطة التكرير وتوزيع المنتجات وصناعة البتروكيماويات وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتحسين أداء أنشطة الإنتاج واستراتيجية تحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز ودعم اتخاذ القرار وتدفق المعلومات .