قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، أن المرحلة الأولى لتطوير شركة الدلتا الصلب فى مسطرد تمت فى وقت قياسى، حيث بدأت فى الأول من فبراير لعام 2019، وانتهت فى 31 ديسمبر الماضى، فى مدة لم تتخط الـ 10 أشهر، مشيرا إلى أن تم رفع طاقة الإنتاج خلال هذه المرحلة من 50 ألف طن سنويا، إلى 250 ألف طن سنويا.
وأضاف وزير قطاع الأعمال العام خلال تفقده أعمال التطوير بمصنع الدلتا للصلب بمسطرد، بحضور اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتورة إيمان ريان والدكتور سمير حماد نواب محافظ القليوبية، والمهندس محمود الفقى رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للصلب بمسطرد، أنه من المقرر البدء فى المرحلة الثانية لتطوير الشركة منتصف يناير الجارى، على أن يتم الانتهاء منها أكتوبر 2020، مشيرا إلى أن التكلفة الإجمالية للتطوير بلغت 700 مليون جنيه، ليصل إجمالى انتاج الشركة 500 ألف طن صلب سنويا، والذى يعتبر 10 أضعاف الانتاج السابق.
ولفت الوزير، إلى أنه من المقرر أن يتم انشاء مسابك الأولى من نوعها بالشرق الأوسط، كمرحلة ثالثة للتطوير تبدأ عقب الانتهاء من المرحلة الثانية، على أن يتم الانتهاء منها منتصف 2021 المقبل، لتعود الشركة إلى مصاف الشركات الأولى فى إنتاج الحديد.
تفقد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، يرافقه اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتورة إيمان ريان والدكتور سمير حماد نائبا، ومحمود الفقى رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للصلب بمسطرد، والدكتور بكر عبد المنعم رئيس حى شرق شبرا الخيمة، أعمال المرحلة الأولى من تطوير شركة الدلتا للصلب بمسطرد، والتى تهدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية 5 أمثال ما هى عليه حاليًا، وتأهيل وتطوير الأفران "انتاج البيليت" وبطاقة إنتاجية 250 ألف طن سنويًا، على أن تبدأ المرحلة الثانية خلال العام الجارى لتصل إلى 10 أضعاف الانتاج الحالى 50 ألف طن سنويًا هى إجمالى الطاقة التصميمية الأصلية، وانشاء مسبك جديد، إلى 500 ألف طن سنويا.