تراجع عدد السيارات الجديدة المبيعة العام الماضي في بريطانيا إلى أقل مستوى منذ 2013 مع إحجام المستهلكين عن الشراء وسط تزايد في القيود المفروضة على المركبات التي تعمل بالديزل وغموض الوضع الاقتصادي قبل تنفيذ الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وبريطانيا ثاني أكبر سوق للسيارات الجديدة في أوروبا وتضيف الأرقام الصادرة اليوم الاثنين إلى مؤشرات على توخي المستهلكين مزيدا من الحذر في الإنفاق العام الماضي على الرغم من انخفاض مستوى البطالة وارتفاع الأجور.
وأظهرت بيانات أولية من اتحاد مصنعي وموزعي السيارات في بريطانيا أن تسجيلات السيارات الجديدة تراجعت 2% في 2019 إلى 2.31 مليون سيارة، منخفضة للعام الثالث على التوالي بعد ذروة 2016 البالغة 2.69 مليون سيارة.
ويتردد مشترو السيارات الجديدة في اختيار المركبات العاملة بالديزل بعد فضيحة الانبعاثات لشركة فولكسفاجن إضافة إلى خطط فرض مزيد من القيود على السماح بمركبات الديزل الأقدم في وسط المدن مما أثر سلبا بدوره على الطلب.
وشهدت المبيعات في ديسمبر وحده ارتفاعا بنسبة 4% مقارنة بذات الشهر من العام السابق عندما كان المعروض من بعض الطرز محدودا لحين سن اختبارات انبعاثات جديدة.