قال أحمد الوكيل رئيس غرفة تجارة الاسكندرية رئيس اتحادات الغرف التجارية الإفريقية وغرف البحر المتوسطية، نائب رئيس اتحاد الغرف الإسلامية، أن توتر الأوضاع في ليبيا بعد الغزو التركى عليها لن يشعر بها المصدرين المصريين في التأثير على صادراتهم من السلع، إلا مع بداية الربع الثانى من العام في بداية مارس المقبل، مع انتهاء شهرى يناير وفبراير .
وأضاف الوكيل في تصريح خاص لـ " انفراد" ، أن التعاقدات التجارية بين الدول تتم وفقا لتعاقدات مسبقة بـ 3 أشهر، قائلا " نأمل فى إيجاد حلول سياسية سريعة لاستقرار المنطقة، خاصة وأن الغزو التركى على ليبيا نوع من التعدى على حرمة الدول المجاورة ويؤثر على الأمن الاستراتيجى لمصر، وإن لم تحدث انفراجه سيبدأ التأثير على صادرات السلع المصرية خلال الأشهر القادمة.
وأضاف الوكيل، أن ليبيا تنقسم إلى شقين الشرقية والغربية، ويعتمد الجانب الشرقى على 60% من احتياجاته من السلع المصرية فى مختلف القطاعات، أبرزها السلع الغذائية والزراعية، ومنتجات الألبان، وأوضح أننا لابد أن نضع فى الاعتبار أن العلاقات التجارية تنفصل تماما عن الخلافات السياسية بين الدول، خاصة وأن إعادة بناء أى علاقات اقتصادية بين الدول تأخذ سنوات طويلة، فى الوقت الذى تنتهى فيه الأزمات السياسية في حالة وجود حلول في دقائق معدودة .
وأشار إلى أن العلاقات التجارية المصرية الليبية، مستمرة منذ عقود زمنية بعيدة ، خاصة وأن ليبيا من الدول الشقيقة لمصر إلى جانب كونها دولة من دول الجوار ، وأمنها الداخلى يمس الأمن المصرى على الحدود المصرية.