أكد طارق الملا، وزير البترول، أن فاتورة واردات بلاده من المواد البترولية انخفضت الآن إلى 400 مليون دولار شهريا من 650 مليون دولار، أى بنحو 38.5% شهرياً، مع تراجع أسعار النفط العالمية، وتحتاج مصر شهرياً لاستيراد نحو 500 ألف طن من السولار و160 ألف طن من البنزين و220 ألف طن من المازوت.
وقال "الملا"، فى اتصال هاتفى مع رويترز اليوم، "إن تراجع أسعار البترول العالمية أدى إلى انخفاض فاتورة استيراد المواد البترولية والغاز لتصل إلى 650 مليون دولار من بين 850 إلى 900 مليون دولار شهريا، نحن نستورد الآن منتجات بترولية بقيمة 400 مليون دولار شهريا، بعد أن كانت تصل إلى 650 مليون دولار فى السابق، فاتورة استيراد الغاز المسال مازالت كما هى عند 250 مليون دولار شهريا".
وكان الوزير أبلغ رويترز فى نوفمبر الماضى أن فاتورة استيراد المواد البترولية والغاز المسال تبلغ نحو 800 مليون دولار شهريا.
واستأجرت مصر سفينتين للتغييز خلال 2015 لأن بإمكانها تصدير الغاز الطبيعى المسال، ولكن لا يمكنها استيراده دون تشغيل محطة لإعادة الغاز المسال إلى حالته الغازية.
وتعتمد مصر بكثافة على الغاز فى تشغيل محطات توليد الكهرباء التى تستخدمها المنازل والمصانع، وخسرت عقود خام برنت القياسى أكثر من الثلثين منذ منتصف 2014 وبلغ سعر خام مزيج برنت 38.28 دولار خلال معاملات اليوم.