قالت مصادر مسئولة بقطاع البترول والثروة المعدنية، إن خطة وزارة البترول تركز حاليا على تعظيم الإنتاج من الحقول القديمة لمواجهه التناقص الطبيعى فى الحقول.
وأضافت المصادر، لـ"انفراد" أن هناك مشروعات يتم العمل عليها حاليا تتعلق بالحقول القديمة فى الصحراء الغربية، وهى إعادة الدراسات السيزمية لها.
وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، قد أصدر قرارا خلال عام 2019 بتواجد رؤساء شركات الانتاج فى الحقول والعمل على زيادة الانتاج وسرعة اتخاذ قرارات بشأن المشاكل التى من شأنها تعرقل مسيرة العمل.
وجاءت تأكيدات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على أن نجاحات وزارة البترول والثروة المعدنية تتواصل عاماً بعد الآخر في إطار البرنامج الطموح الذى تنفذه لتنمية مصادر الثروة البترولية وتحسين كفاءة استخدامها بما يحقق الأهداف الحيوية الموضوعة في هذا الإطار وهى الوفاء باحتياجات السوق المحلى وتعظيم العائد الاقتصادى وتأدية خدمات متميزة للمواطنين والتطوير المستمر لكافة جوانب هذه الصناعة الحيوية.
وتابع وزير البترول، أنه بناء على كل ما سبق فقد كان قطاع البترول، محل اهتمام ومتابعة دقيقة ومتواصلة من القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى تابع على مدار العام الموقف التنفيذي للمشروعات البترولية الجارية وحرص على متابعة معدلات الأداء والانجاز في قطاع البترول ودعمه وتذليل كافة التحديات التي تواجهه في سبيل تحقيق نتائج إيجابية ملموسة.
وخلال العام الماضى نجح قطاع البترول فى تحقيق نتائج أعمال متميزة يأتى على رأسها تحقيق معدلات متميزة فى الإنتاج وتحقيق رقم غير مسبوق في إنتاج الغاز والبترول حيث بلغ حوالى 2 .7 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعى وحوالى 650 ألف برميل من الزيت الخام والمتكثفات يومياً، مسجلاً أعلى معدل إنتاج من الثروة البترولية خلال شهر أغسطس الماضى وبلغ حوالى 9 .1 مليون برميل مكافئ يومياً من الزيت الخام والمتكثفات والغاز الطبيعى، وليس هذا فحسب بل إن النتائج التى تحققت وبالأرقام الموثقة تؤكد مدى التطور الذى يشهده القطاع فى كافة مجالاته من استكشاف وإنتاج وصناعات تحويلية تعظم القيمة المضافة "تكرير وبتروكيماويات" وتسويق وبنية أساسية، والتوسع فى توصيل الغاز للمنازل والسيارات ولكافة القطاعات الاقتصادية والتصدير.