كشفت مصادر بقطاع البترول، أن عدد من الشركات العاملة فى مجال البحث والاستكشاف عن الذهب تقدمت للهيئة العامة للثروة المعدنية من أجل الحصول على مواقع للتنقيب عن الذهب، لافتا أنه جارى دراسة تلك الطلبات.
وأضافت المصادر فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن هيئة الثروة المعدنية حددت عدد من مواقع الذهب منها "البرامية وعتود" لافتا أن تلك المناطق من المناطق الغنية بالذهب.
يذكر أن صدور تعديلات قانون الثروة المعدنية وقرب الانتهاء من إجراءات اصدار اللائحة التنفيذية يسهم فى اهتمام وجذب الشركات العالمية فى مجال البحث والتنقيب عن الذهب، حيث تمتلك مصر بيئة جيولوجية حاضنة لمعدن الذهب الأصفر، تمتد من رأس غارب حتى جنوب مصر، وكذلك جنوب سيناء.
وتعمل فى مصر حاليا شركتان لإنتاج الذهب، استرالية فى منجم السكرى، وشركة قبرصية والتى تعمل فى منجم حمش، بالإضافة إلى شركتين للبحث والتنقيب عن الذهب، كندية وإماراتية.
كانت هيئة الثروة المعدنية قد طرحت خلال عام 2017، مزايدة عالمية للتنقيب عن الذهب فى 5 مناطق داخل الصحراء الشرقية، وهم مناطق أم الروس، وأم سمرة، وبوكارى، بالإضافة إلى منطقة أم عود وحنجلية، بالإضافة إلى موقع بمدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، وشملت نتيجة المزايدة ترسية منطقتى بوكارى وأم سمرة على شركة "ريسوليوت مصر ليمتد"، ومنطقة أم الروس على شركة "فيرتاس مايننج ليمتد" الإنجليزية، ومنطقة أم عود وحنجلية على شركة غاز الشرق المصرية، ومنطقة دهب على شركة "غسان سبان" الإسبانية للاستثمارات.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى كان قد صدق خلال عام 2019 على القانون رقم 145 لسنة 2019 بتعديل بعض أحكام قانون الثروة المعدنية رقم 198 لسنة 2014، والذى نص على العديد من الضمانات للمستثمرين الجادين فى مجال التعدين.