قال أحمد الزينى ، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، إن انخفاض أسعار الدولار ستساهم فى تراجع أسعار مواد البناء فى السوق المحلية، وخاصة سلعتى الحديد والأسمنت، والذى من المتوقع أن تنخفض بنحو 10%، موضحا أن التعاقدات الجديدة على شراء المواد الخام التى تدخل فى صناعة الحديد ستختلف أسعارها، وفقاً لسعر صرف الدولار الجديد في مقابل الجنيه، وهو ما سيؤدى إلى تراجع الأسعار في المنتج النهائي للمستهلك.
وأضاف الزينى، فى تصريح خاص لـ " انفراد" ، أن الدولة ساهمت في تخفيض أسعار مواد البناء من خلال زيادة الإنتاج ودخول مصانع محلية جديدة، ساهمت في زيادة المعروض وتخفيض الأسعار، وهو ما لاحظته الأسواق على مدار الـ 4 أشهر الماضية، حيث انخفض سعر طن الحديد بما يتراوح من 1500 وحتى 1800جنيه فى الطن ، ووصل حاليا إلى 10.200 جنيه للطن.
كما انخفض سعر طن الأسمنت ليصل إلى 800 جنيه للطن كحد أقصى، ويباع في بعض المناطق بـ 760 جنيه للطن، موضحا أن أسعار الأسمنت تختلف عن الحديد؛ لأن صناعتها تعتمد على خامات محلية، في الوقت الذى تستورد مصانع الحديد خامتها من البليت من الخارج، وهو القطاع الذى يتأثر بصورة أكبر في انخفاض سعر الدولار.
يذكر أن سعر الصرف الدولار في مقابل الجنيه ، استمر في الانخفاض على مدار الأسبوع الماضى ليسجل في نهاية الأسبوع أمس الخميس 16-1-2020 أمام الجنيه المصرى فى بعض البنوك العاملة فى مصر ومنها البنك المركزى المصرى مسجلا 15.76 جنيه للشراء و15.89 جنيه للبيع، وفي بنك الاستثمار العربى مسجلا 15.72 جنيه للشراء، 15.82جنيه للبيع، البنك المصرى الخليجى مسجلا 15.74 جنيه للشراء، 15.84 جنيه للبيع.